إسلاميات

في اي يوم خرج الامام الحسين من مكه

في اي يوم خرج الامام الحسين من مكة، هناك الكثير من الأحداث الهامة التي حصلت في ديننا الاسلامي تاركة خلفها الكثير من الدروس والعبر ليستفيد منها الاجبال القادمة، حيث تعد الرحلة التي قام بها الإمام الحسين بن علي عليه السلام من الحجاز للعراق، من أبرز الحوادث التاريخية التي ينبغي تدريسها بدقة وإمعان، لما تحمله هذه الرحلة بطياتها الحوادث والوقائع واللقاءات والدروس والعبر، وذلك عقب ما رفض الإمام الحسين عليه السلام رفضا قاطعا البيعة ليزيد بن معاوية خرج للمدينة المنورة متجها لمكة المكرمة في ليلة الأحد 60 هجري، وهذا ما سنتعرف عليه بالتفصيل في مقالنا هذا.

في اي يوم خرج الامام الحسين من مكة

تعتبر الرحلة التي قام بها الإمام الحسين من مكة هي من أهم الحوادث التاريخية حيث خرج من مكة للعراق كان في يوم التروية، يوم الثامن من شهر ذي الحجة سنة 60 هجري، وذلك بعدما رفض الإمام الحسين البيعة إلى يزيد بن معاوية رفضا قاطعا، خرج من المدينة المنورة لمكة ليلة الأحد سنة في شهر رجب 60 هجري، فقد وصل مكة المكرمة في ليلة الجمعة لثلاث ليالي مضين من شهر شعبان، و أما خروجه من مكة للعراق يوم التروية اليوم 8 من شهر ذي الحجة سنة 60 هجرية، وباليوم الثاني من شهر محرم بتاريخ 61 هجري وصل الإمام الحسين إلى أرض كربلاء المقدسة.

تعرف على أبرز دوافع الخروج

في الثامن والعشرون من شهر رجب 60 هجري، فقد خرج ركب الإمام الحسين عليه السلام، متجه إلى مكة المكرمة وسار مع الامام الحسين عليه السلام، نفر من أهل بيته وأصحابه برفقته أبناؤه ونساؤه وأخته زينب الكبرى يخترقون في قلب الصحراء، ويجتازون الكثبان من الرمال، ومن أبرز دوافع الخروج، استبداد واستئثار الامويين بالسلطة، والقتل والإرهاب وسفك الدماء الذي كانت تشوف على تنفيذه السلطة الأموية، اللعب بأموال الامة الإسلامية، مما سبب نشوء طبقة مترفة على حساب طبقة أخرى محرومة، مذلك الانحراف السلوكي وانتشار العديد من مظاهر الفساد الاجتماعي، وغياب القوانين الإسلامية بكثير من المواقع الهامة، وتحكم المصلحة الشخصية و المزاج.

كم استغرقت رحلة خروج الامام الحسين؟

فقد استغرقت الرحلة التاريخية الهامة المباركة أربعة وعشرون يوم، أي في اليوم الثامن من شهر ذي الحجة الحرام سنة 60 هجري، وحتى يوم الثاني من شهر محرم الحرام سنة 61 هجري، وبالنسبة لمجموع المنازل التي قد مر بها الإمام الحسين عليه السلام، في هذه الفترة من خروجه من مكة المكرمة وحتى وصوله إلى أرض كربلاء المقدسة (الطف) بلغت ثمانية وثلاثون منزل، بما فيها المنزل الأول الشريف مكة المكرمة و الأخير الطف، فقد بات الامام الحسين عليه السلام في أربعة وعشرين منزل منها، والمسافة التي قد قطعها هذا الركب المبارك بحدود (1403 كيلومترات).

 

 

فقد شهد للأمام الحسين بن علي بن أبي طالب الكثير من المواقف في الإسلام، وكان من أبرزها خروجه من مكة لكربلاء، في ليلة 28 رجب، وبرواية ثانية قيل انه خرج باليوم الثالث من شعبان في عام 60 هجري، فكان يصاحبه ما يقارب 82 من صحابته وأهل بيته من النساء وأطفال من المدينة متوجها إلى مكة.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق