إسلاميات

حديث لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل

حديث لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل، في هذه الفترة قد انتشرت الزلازل في العديد من دول العالم، حيث أنه قد ورد في أحد الأحاديث النبوية الواردة عن النبي محمد عليه السلام أنه لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل، ويقبض العلم، فقد تساءل الكثير من الناس عن صحة هذا الحديث، وهل هو حديث ورد عن النبي أم غير ذلك، فالسبب في كثرة البحث من قبل العديد من الأشخاص أنه قد انتشرت العديد من الأحاديث الموضوعة والتي انتشرت بشكل كبير على ألسنة الناس.

حديث لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل

لقد روى الحديث أبو هريرة عن النبي محمد عليه السلام، فقال: “لا تقوم الساعة حتى يُقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج وهو القتل، حتى يكثر فيكم المال فيفيض”، فهذا الحديث يعتبر من الأحاديث الصحيحة، والتي قد وردت عن النبي محمد عليه السلام، فهي تعتبر من علامات قرب الساعة، ففي هذا الزمن قد كثرت الزلازل، وقد أحدثت الكثير من الدمار في البلاد التي قد وقعت فيها، فأصبح الناس في خوف وحذر شديد من قرب الساعة.

ما معنى يُقبض العلم

لقد ورد في حديث قيام الساعة أن الله يقبض العلم، فقد تساءل الكثير من الأشخاص عن المعنى الحقيقي الوارد في هذا الحديث من قبض العلم، فمعنى قبض العلم: أي المراد به علم الكتاب والسنة وما يتعلق بهما، فهو لا يقبض العلم من خلال انتزاعه ورفعه بينهم الى السماء، ولكن يتم قبض العلم من خلال قبض العلماء، أي بموتهم ورفع أرواحهم، فلا يبق عالماً بينهم.

لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج والمرج معنى الهرج والمرج

فمعنى كثرة الهرج والمرج هي كثرة القتل، ففي مثل هذا الزمن قد انتشر الكثير من القتل بين الناس، فقد أصبح الناس يقتلون بعضهم البعض للعديد من الأسباب الدنيوية، فهذا الأمر وكثرته يعتبر من علامات الساعة، فبمثل هذه الأمور تقترب الساعة من حدوثها، وهذا ما أخبرنا به النبي محمد عليه السلام.

في الختام تعرفنا على حديث الساعة، وأنه في قرب الساعة تكثر الزلازل، ويكثر الهرج والمرج، وينقبض العلم، فهذه الأمور جميعها تدل على قرب وقوع الساعة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق