إسلاميات

حديث عن مساعدة الملهوف ذي الحاجة

حديث عن مساعدة الملهوف ذي الحاجة، ان من أفل الاعمال التي تقربنا الى الله تعالى هو مساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم باي شكل من الأشكال سواء اكان من خلال التبرع لهم بالأموال او تقديم الطعام والشراب لهم او توفير مأوى، فقد أوصانا النبي عليه السلام بمساعدة الملهوف ذي الحاجة فقال” أحب الناس الى الله تعالى أنفعهم للناس” كما قال” من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة”.

 

فضل مساعدة الملهوف ذي الحاجة

كما أن مساعدة الملهوف ذي الحاجة من الاخلاق الحميدة بل هو مؤشر على مكارم الأخلاق التي يتحلى بها الشخص، فلنا في رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم قدوة حسنة ومثالا يحتذى به في مكارم الاخلاق فلم يتوانى في لحظة من لحظات حياته عن مساعدة المحتاجين والفقراء وكان دائما يحث زوجاته وأصحابه رضوان الله عليهم اجمعين بفضل واجر من يساعد المحتاجين و ببين لهم ثوابه عند الله تعالى.

 

حديث النبي حول إغاثة الملهوف ذي الحاجة

تعتبر إغاثة الملهوف ذي الحجاة من الصدقات التي يؤجر عليها العبد” فقد قال النبي عليه السلام” على كل مسلم صدقة، قالوا يا رسول الله فمن لم يجد؟، قال يعمل بيده ويتصدق، قالوا فان لم يجد؟، قال يعين ذا الحاجة الملهوف، والمقصود بالملهوف هنا الذي يطلب العون من الغير اذا كان عاجزا او مظلوما او حل به مكروه او غيره من مصائب الدنيا، فان اعانته على قضاء تلك الحاجة فان فيها تفريج للهم والكرب .

 

أجر وثواب من يغيث الملهوف ذي الحاجة

ولا شك في اننا نرى كثيرا ممن تأبي نفوسهم أن يروا غيرهم يحتاجون لمساعدة ولا يفعلون شيئا، فقوة ايمانهم بالله وحبهم لفعل الخير تسبقهم لمساعدة المحتاجين والفقراء والمساكين والملهوفين، فهنيئا لكل من قدم ويما زال يقدم المساعدة للمحتاجين، هنيئا لكل من يحرص على فعل الخيرات فثوابه عند الله تعالى عظيم في الدنيا والاخرة، فمساعدة الملهوف ذي الحاجة سبب في دوام النعم عليه وزوال النقم عنه والحفظ من الله تعالى له في الدنيا من كل بلاء وشقاء.

 

كلما احسن العبد الى أخيه احسن الله تعالى اليه في الدنيا والاخرة، فان اغاث الملهوف ذي الحاجة قضى الله تعالى حوائجه ودفع عنه كل مكروه، وبارك له في رزقه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق