تلخيص قصة تفاح المجانين 7 اساسي

تلخيص قصة تفاح المجانين 7 اساسي، لقد تنوعت الروايات العربية، وقد انتشرت بشكل كبير في العديد من المواقع الالكترونية المتنوعة، حيث أن رواية تفاح المجانين تعتبر من الروايات التي حققت شهرة كبيرة، فهي لكاتب فلسطيني الجنسية، وهو قد تحدث من خلال روايته حول الواقع الفلسطينيي، وحول النكبة والاحتلال الذي يسود فيها، وما هي الأوضاع المتنوعة في دولة الاحتلال.

تلخيص قصة تفاح المجانين 7 اساسي

تعتبر رواية تفاح المجانين من الروايات التي تحدثت عن الأرض الفلسطينية، حيث أن النبات ذو الشكل الغريب الذي ينمو في فلسطين قد أطلقوا عليها اسم تفاح المجانين، فهذه الرواية قد صدرت في عام 1982م، وقدمها الكاتب يحيى يخلف، وهي تعتبر من ضمن الروايات التي تحدثت عن النكبة، والواقع الفلسطيني، وعن اللجوء، وقد تم استحضار في هذه الرواية المعالم العربية التي تم فقدها بسبب الاحتلال، فتفاح المجانين هي الحارة التي ضاقت بأهلها وشعبها، فهذه الرواية قد عكست مرحلة مهمة من مراحل الشعب الفلسطيني في حياته في أولى سنوات التهجير والقسوة.

شخصيات قصة تفاح المجانين

الشخصيات التي قد تم الحديث عنها في رواية تفاح المجانين متنوعة، وهذه الشخصيات هي: والد بدر العنكبوت، ووالدته، والدكتور باز، والجيران”، حيث أن هذه الشخصيات قد اجتمعت في منزل العم، وقد انسجمت هذه الشخصيات بشكل كبير في هذه القصة، فقد كانت تلك الشخصيات كالخاضعة لواقع مرير ولا يُمكن الخلاص منه، فهذه الرواية قد تحدثت عن الحارة، وعن الواقع المرير الذي عاشه الشعب فيها، والخناق الدائم، وقد تضمنت الحديث عن الشتات، والشعور بالبؤس والحرمان في ظل وجود الاحتلال.

القضايا المطروحة في قصة تفاح المجانين

لقد تضمنت قصة تفاح المجانين العديد من القضايا المتنوعة حول الواقع الفلسطيني، فهي قد تحدثت عن النكبة، وعن شعور الفلسطينيين في بداية الهجرة والتشريد، وكيف كانت أوضاعهم، وقد تضمنت الحرمان الذي حصل عليه أبناء الشعب بسبب التهجير، حيث أن الكاتب يحيى يخلف قد أبدع في الحديث عن الواقع الفلسطيني، وفي التعبير عن المأساة التي أحلت به بسبب الاحتلال.

في الختام تعرفنا على قصة تفاح المجانين التي قدمها الكاتب الفلسطيني يحيى يخلف، وهذه الرواية تضمنت الحديث عن الواقع الفلسطيني المرير الذي حلّ بالشعب الفلسطيني في وقت النكبة.