منوعات

قصة الدنانير الخمسة الجزء الثاني

قصة الدنانير الخمسة الجزء الثاني، تعرف القصص بشكل عام بانها نوع من أنواع الادب العالمي لم يقتصر وجودها على بلد معين بل كانت منتشرة في كافة الدول وقبل مجيء الإسلام، لكنها انتشرت بشكل كبير في حضارة الفرس والروم، تعتبر القصص من الأشياء المشوقة والتي تجذب انتباه المستمعين وخاصة من الأطفال، تختلف القصص عن بعضها البعض فمنها ما هو واقعي ومنها ما هو الا من نسج الخيال لكنها بشكل عام تشير الى شيء معين .

 

قصة الدنانير الخمسة

أصبحت قصة الدنانير الخمسة من اشهر القصص الحقيقية في الجزائر، حيث اكد راوي القصة بانها حدثت بالفعل في قديم الزمان وتحديدا قبل ثمانية وعشرون عاما وتحديدا في سنة 1994، عندما أصيب ابنته بمرض ألزمها الفراش ليضطر الى الذهاب بها الى طبيب وهناك اخبره الطبيب انه يجب عليه نقل ابنته المريضة الى مشفى عيد النعجة في العاصمة الجزائرية، وبالفعل لم يتولني الرجل عن اصطحاب ابنته الى المشفى لعلاجها.

 

تفاصيل قصة الدنانير الخمسة

وعندما وصلت راوي القصة الى المشفى بدأ يسأل عن القسم الذي اخبره عنه الطبيب ولكنه انصدم بمساحة المشفى الكبيرة فالقسم الذي يبحث عنه بعيد جدا وتشبه المشفى المدينة حيث يمكن للسائقين السير فيها بالمركبات، وهنا أصيب الرجل باحباط فكبر سنه لا يسمح له بالتجول فيها مشيا على الاقدام متنقلا بين الأقسام، وهنا بدأ الرجل بالمشي ولم يجد من يمد له يد العون او المساعدة حتى، أصيب بالتعب والارهاق فمثله لا يتحمل السير طويلا فعمره وشيخوخته لا تسمح له بذلك.

 

احداث قصة الدنانير الخمسة

جلس الرجل في مكان ركب السيارات لأخذ قسطا من الراحة وكانت عيناه قد اغرورقت بالدموع وكانت تسقط دمعة بين الفينة والأخرى فالتعب انهك جسده مرض ابنته زاد من تعبه وكان يتوارى بين ابنته كي لا يراه احد وهو يذرف الدموع، وبينما هو على تلك الحال أتت سيارة فاجرة يقودها شاب وسيم ركنها بجانب الرجل يرتدي بطاقة مهنة حول رقبته وتوجه نحو الرجل وسأله عن حاجته ولم يستطع الرجل الكلام من شدة الاختناق، وسأله يا عم هل معك بطافة اعطني إياها.

 

 

تابع الشيخ كلامه ائلا سلمته البطاقة وبدأ الشاب بتامل الرجل متعجبا ثم أطلق تنهيدة وجلس بجانب الرجل واخذ يتأمل ملامحه التب باتت مرهقة واخذ يقبل جبينه وبدأ يبكي فقال الرجل ما بك يا بني لماذا تبكي هل من مكروه أصابك فاجابه لا بل أصابه الحزن والاشفاق مما حل به،

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق