طرائق تدريس القراءة للمبتدئين

طرائق تدريس القراءة للمبتدئين، تعتبر القراءة من الأمور المهمة، والتي من الضروري تعملها للأطفال، وذلك من أجل بناء جيل واعي ومثقف، ولديه القدرة على التعلم والابتكار، فتعبتر القراءة غذاء للعقل والروح، وهي من ضمن الأمور التي يتبعها الكثير من الأشخاص من أجل تغيير أفكارهم ومعتقداتهم، فالقراءة وسيلة من وسائل تطور وتقدم المجتمعات، فهي الأداة لتغيير الكثير من الأمور.

طرائق تدريس القراءة للمبتدئين

هناك العديد من الطرق التي من الضروري اتباعها من أجل القراءة، ومن أجل تعليمها للمبتدئين، حيث أن القراءة هي فكر ومنهج، ومن خلالها يحدث الكثير من التطور في العقل البشري، ومن أبرز طرائق القراءة للمبتدئين هي:

• ومن أجل تدريس القراءة للمبتدئين هناك طريقتان أساسيتان، وهما: القراءة التركيبية: وهي التي تبدأ من خلال تعلم الجزئيات، حيث أنه يتم من خلالها تعلم الحروف الهجائة بأسمائها، وبعدها يتم الانتقال لتعلم المقاطع والكلمات والجمل التي تتألف منها، فهذه الطريقة تبدأ من اصغر وحدات، وبعدها يتم الانتقال لأكبر وحدات، ولكن هذه الطريقة لا تعتمد على البدء في المعنى.
• بينما الطريقة الأخرى وهي التحليلية: وهي التي تبدأ من تجزئتها الى أجزاء وعناصر، فهذه الطريقة قد بدأت بالكلمة، فإنه من الضروري أن يتم ردها الى حروف واصول، ومن خلالها يتم وضعها موضع التحليل، فهذه الطريقة هي التي تبدأ بالكليات، ومن ثم الجزئيات.

استراتيجيات حديثة في تدريس القراءة

هناك العديد من الاسترتيجيات الحديثة التي يجب اتباعها في موضع تعلم القراءة، ومن أبرز تلك الاستراتيجيات هي:

• الاقتداء: وهو ما يتم من خلاله الاعتماد على المعلم، فهو يعمل على مشاركة الطلبة ما يقرأونه، وذلك من خلال مشاركة أمثلة حقيقية.
• النظر في النصوص البديلة: وهي تعتبر من ضمن الطرق الأكثر شيوعاً، وذلك من أجل التشجيع على القراءة، ومن خلال استخدام طرق بديلة: كالنكت، والألغاز.
• الفصل المقلوب: فهي تتم من خلال القراءة الأسبوعية، وبعدها يقوم الطالب بتدوين ما قرأه.
• التشجيع على الكتابة: وهي تعتبر من ضمن الطرق الرائعة التي يتم من خلالها تحسين عملية الكتابة للطلبة.
  التميز بين الفتيات والأولاد.
• دمج التكنولوجيا: حيث أنه من المفضل دمج الجهاز اللوحي في عملية القراءة.