لماذا نحتفل براس السنة الامازيغية

لماذا نحتفل براس السنة الامازيغية، تختلف تسمية السنة الامازيغية من دولة لأخرى وفقا لاختلاف اللهجات ففي بعض الدول يسمى رأس السنة بيناير والبعض الاخر يطلق عليه اسم جانفي، والذي يعتبر من الشهور الامازيغية بل هو أولها ويصادف حلول الشهر الأول في السنة الامازيغية في اليوم 12 من شهر يناير من السنة الميلادية، وقد كانت بداية السنة الامازيغية عام 950 قبل الميلاد.

 

معتقدات حول الاحتفال برأس السنة الامازيغية

أي ان التقويم الامازيغي يزيد عن التقويم الميلاد ب950 سنة، في المقابل ربط بعض الامازيغ حلول شهر يناير بمعتقدات قديمة وخاطئة فمنهم من كان يعتقد ان الاحتفال بشهر يناير سيجلب له الحظ والسنة السعيدة، فسارعت الكثير من القبائل للاحتفال ببداية هذه السنة وكانت كل قبيلة تختلف عن الأخرى في طقوس احتفالاتها، ولم يقتصر الاحتفال ببداية رأس السنة الامازيغية على الشعب الامازيغي فقط بل أصبحت العديد من القبائل العربية تحتفل بهذه المناسبة.

 

ما هو طبق الاوركيس الذي يعد في احتفالية رأس السنة الامازيغية

واهم ما يميز احتفال الأمازيغ برأس السنة الامازيغية هو اعداد أكلة خاصة في ذلك اليوم وهي اكلة تعرف باسم اوركيس وهي الكسكس المغربي والذي يعتبر من أشهر الاطباق القديمة التي كانت تصنع اما من الذرة التي يتم تدويرها على شكل كرات وحبيبات صغيرة الحجم او من سميد القمح، أي ان اكلة اوركيس هي اكلة امازيغية الأصل وتعتبر الطبق المفضل لدى الكثير من المغاربة الامازيغ.

سبب الاحتفال برأس السنة الامازيغية

وتعود أصول الاحتفال برأس السنة الامازيغية بحسب المعتقدات الى سيدة مغربية عجوز كانت قد تحدت شهر يناير، وفي بعض الروايات التي تحكي ان أصل الاحتفال برأس السنة الامازيغية عند شكان منطقة شمال أفريقيا ما هو الا تفاؤل بعام جديد وموسم زراعي وافر بالنسبة للفلاحين، لكن بعض المؤرخين قد أرجعوا سبب الاحتفال برأس السنة الامازيغية في المغرب الى حادثة انتصار شيشداق الزعيم الامازيغي على رمسيس الثاني فرعون مصر.

 

ويعود الاحتفال برأس السنة الامازيغية عند الشعب الامازيغي في المغرب الى معتقدات قديمة كانت تسود في ذلك الوقت فمنهم من كان يعتقد ان الاحتفال هو مجلبة للحظ والسعادة، ومن من يعتقد ان الاحتفال برأس السنة الامازيغية هو احتفالا بذكر انتصار الزعيم الامازيغي على فرعون مصر الثاني.