حل اسئلة قصيدة ربوع للصف العاشر

حل أسئلة قصيدة ربوع للصف العاشر، تعتبر مادة اللغة العربية من اهم المواد الدراسية التي يجب التركيز عليها أنها تضم العديد من المواضيع المتميزة والمختلفة التي تهدف الي تعلم اللغة العربية والعديد من القيم والعادات الحسنة، تعتبر النصوص من اهم المواضيع التي تتناولها مادة اللغة العربية وتنقسم الي الشعر والنثر والخطابة، من المعروف ان القصائد الشعرية هي مجموعة من الأشعار الكلاسيكية التي تتألف من أبيات، تعتبر قصيدة ربوع للصف العاشر من اهم المواضيع في اللغة العربية.

ما هي الأفكار الأساسية قصيدة ربوع

تعتبر قصيد ربوع من اهم القصائد الشعرية المقررة في المنهج السعودي للصف العاشر الأساسي، للفصل الثاني، الأفكار الأساسية للقصيد هي:

• حنين الشاعر الي رفاق الدرب
• محبة الديار المعطاءة.
• تمجيد نضال السوريين وعروبتهم.

حيث ذكر الشاعر خلال الأبيات الشعرية غايتين قريبة وبعيدة هما القريبة وصف شوقه وحنينة لبلاده ورفاقه، الغاية البعيدة هي تمجيد سورية والاعتزاز ببطولات أبنائها، حيث يمكن اقتراح العديد من العناوين للقصيدة غير ربوع ابرزها عزة الوطن، اعتزاز وافتخار، حنين واشتياق.

من هو كاتب قصيدة ربوع

تعتبر قصيدة ربوع من أـجمل القصائد الشعرية التي تغني بها الكثير من الطلاب، هي للشاعر الكبير عيسى عصفور الذي ولد في قرية أم الرمان التابعة المنطقة السويداء بسورية، هو مسيحي الديانة، درس في جامعة دمشق وحامل الاجازة في الحقوق، يعتبر من اهم شعراء العرب في العصر الحديث له الكثير من الإنجازات في عالم الشعر العربي، يعتبر هو أديب وشاعر وطني دائما يظهر حبه وتمسكه في وطنه سوريا.

شرح أول خمس أبيات من قصيدة ربوع للصف العاشر

تهيمتني حنيني واشتياقي ….. وهاجتني مناجاة الرفاق.

في البيت الأول يقول الشاعر عيسى عصفور كنت على مقربة من اصابتي بمرض الجنون لكثرة الحنين والشوق إلى أصدقائي، وهيجني مراسلاتهم وعواطفهم الجياشة وعباراتهم المليئه بالحب والحنان.

وكنت على البعاد حليف غم …. كئيب الصدر مشدود الوثاقِ.

هنا قال الشاعر عصفور ان البعد عن الرفاق جعله حزيناً بقلبه، كئيباً ومكبلاً بأشواقه المشتعله للرفاق والوطن.

ظمئت إلى الحياة فانهلوني …. بكأس من محبتهم دقاق.

البيت الثالث يقول الشاعر عيسى ان حياته بالبعد عن الرفاق مثل الصحراء القاحلة التي لا تثمر، وبمجرّد رؤيتهم تصبح حياته مملوءة بالسعادة والمحبة ورغد العيش الكريم.

على الخلق المصفى والقوافي … تلاقينا وما أحلى التلاقي.

قال لقد اجتمعنا على المحبه والاخلاص والخُلق الحسن والأدب والعلم والثقافة، فما أجمل هذا اللقاء مع الأصدقاء بعد الفراق.

ديار الخلد كنت لنا شموخا … وللوطن المفدى خير واق.

البيت الخامس يتذكّر الشاعر وطنه بقوله، ما أروع بلادنا التي حققت لنا البطولات وسطرت الامجاد، وكانت حصناً منيعاً يمنع تطاول كل الغزاه والمعتدين.