منوعات
شرح قصيدة جمرة الشهداء للصف الحادي عشر
شرح قصيدة جمرة الشهداء للصف الحادي عشر، تعتبر قصيدة جمرة الشهداء من أشهر القصائد الشعرية للشاعر محمد مهدي بن حسين والذي يعد من أبرز شعراء العراق، وهو من مواليد عام 1900، انهى تعليمه في مسقط راسه في النجف في العراق، نشأ بين أحضان أسرة أدبية الامر الذي ساهم في تنمية موهبته الشعرية وصقل مهارته فوالده الشاعر مهدي بن حسين الجواهري وله شقيق شاعر أيضا، عمل في الصحافة بعد انتقاله لبغداد.
قائل قصيدة جمرة الشهداء
نجح في اصدار العديد من الجرائد والمجلات أبرزها جريدة الفرات، والرأي العام والانقلاب، ساهم في انشاء حركة التحرر الوطني المناضلة للاستعمار وكان من أبرز المساهمين فيها، تميزت قصائد التي نظمها بانها مناهضة للاستعمار حيث كانت تدعو الجماهير للوقوف في وجه هذا الاستعمار من اجل نيل الاستقلال والتحرر من الظلم والاضطهاد، لكنه رحل بعد مدة قصيرة الى القاهرة ولم يلبث الا ان عاد الى بغداد ومن بغداد سافر الى دمشق.
شرح أبيات قصيدة جمرة الشهداء
قال الشاعر في قصيدته جمرة الشهداء خلفت غاشية الخنوع ورائي واتيت أقبس جمرة الشهداء وهنا يقول الشاعر لصديق عمره بان يقوم بإرشاده الى دمشق الفيحاء أرض المقاومة كي يأخذ منها ما يريده، ثم طلب منه ان ياخذه اى النسر الشامخ المخضب لدماء الشهداء ليقف امامه كي يقوم بجمع الريش الذي سقط منه وتلون بدماء الشهداء وهذا رمز للتضحية والنضال الذي خاضه الشهداء في سبيل الدفاع عن أرضهم.
مضمون قصيدة جمرة الشهداء
تتحدث هذه القصيدة عن أبرز الشخصيات في المجتمعات الإسلامية وهم الذين يستحقون منا التقدير والحب والاحترام وهم من وهبوا حياتهم وأرواحهم في سبيل الله تعال ألا انهم الشهداء الاكرم منا جميعا الذين قاموا بالدفاع عن كرامة الوطن وأرض الوطن الغالي وهم الذين جادوا بأغلى ما يملكون من اجل كرامتنا والدفاع عنا والعمل على تامين الشعب العربي من كيد الاعداء وتدابيرهم المستمرة من اجل النيل من الوطن.
تتلخص قصيدة الشاعر جمرة الشهداء في وصف التضحيات ودماء الشهداء التي نزفت في سبيل الدفاع عن أرضهم .