من اصنام العرب في الجاهلية من 4 حروف

من اصنام العرب في الجاهلية من 4 حروف، بالرغم من تمييز الله تعالى للإنسان وتكريمه بالعقل عن سائر المخلوقات وتسخير النعم له الا ان هناك الكثير ممن اتبعوا الضلال وانحرفوا عن الطريق الصحيح فأغواهم الشيطان واعمى بصيرتهم فعبدوا الاصنام ولم يعبدوا الله تعالى الذي خلقهم واحسن خلقهم وانهم عليهم بنعم عديدة لا تعد ولا تحصى فكانوا يعبدون أصناما متنوعة .

عبادة العرب في الجاهلية

فمثلا كانت هناك بعض الطوائف العبية التي عبدت الاصنام المنقولة اليهم ممن سبقوهم من الأمم مثل نسر، و ود، ويغوث، وسواع، ويعوق والذين ورد ذكرهم في القرءان الكريم حيث كان قوم نوح عاكفون على عبادتهم فانتشرت تلك العادة بين باقي القائل العربية حيث ساد الجهل والكفر والطغيان فهم كانوا يعتبرون هذه الاصنام هي لاتي وعزى هي الهتهم التي يعبدونها بالرغم من انها مصنوعة من حجارة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم.

الاصنام التي عبدها العرب في الجاهلية

فكان صنم اللاب شائعا في الطائف وهو مصنوع من احدى الصخور المربعة، بينما كان صنم العزي مصنوع من بوادي النخلة اي انه أحدث من صمن اللات اما صنم هبل والذي كان من اعظم الاصنام بالنسبة لقريش فقد كان في جوف الكعبة، حيث صنع هذا الصنم من عقيق أحمر وكان على شكل انسان فكانوا كلما اختصموا ذهبوا اليه واستقسموه بالقداح الذي عنده، كما عبد العرب بالجاهلية صنم نائلة واساف.

دعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام

وفي ظل انتشار عبادة الاصنام بين كفار قريش في الجاهلية الا أنه بقيت قلة قليلة من الناس محافظة على عبادتهم لله تعالى بعد ان دعاهم سيدنا إبراهيم عليه السلام فلبوا ندائه وأعلنوا اسلامهم وامنوا بالله تعالى وبرسله وان الله تعالى هو من يستحق العبادة ولا شريك غيره في هذه العبادة واستمرت عبادة الاصنام لسنوات عديدة وبقيت الى ان بعث الله تعالى نبيه محمد عليه السلام للبشرية كافة.

حيث كان تنتشر عبادة الاصنام عند العرب في الجاهلية فعبد البعض أصناما عديدة منها سواع، واللات، ويعوق، والعزى، ونسر وغيرهم من الاصنام