إسلاميات
من قائل ما مكني فيه ربي خير
من قائل ما مكني فيه ربي خير، لقد وردت العديد من الآيات القرانية التي تتحدث عن قصص الأمم السابقة، وما هي أبرز الأمور الحياتية التي قد حدثت معهم، فالقرآن الكريم فيها الكثير من العبارات المهمة، وهو الذي قد تضمن المعاني المتنوعة من أجل فهم الحياة، ومن أجل تربية النفس البشرية على الخير والحق، ولقد وردت آية ما مكني فيه ربي خير في سورة الكهف، فهي تعتبر من السور العظيمة، والتي يتم قراءتها في كل يوم جمعة لفضلها العظيم، فهنا سنتعرف على معنى هذه الآية.
من قائل ما مكني فيه ربي خير
لقد وردت آية “ما مكني فيه ربي خير” في سورة الكهف ، وهذه السورة تعتبر من السور التي فيها الكثير من المعاني العظيمة، فلقد ورد قوله تعالى على لسان “ذي القرنين”، وذي القرنين هو رجل قد منحه الله الكثير من الخير، ولم يُعط أحدٌ مثله، ولقد هيأ الله له الكثير من الأسبا، فقد طاف في مشارق الأرض ومغاربها، وكان يتمتع بالكثير من الصفات، فهو كان ملك وعبد صالح في عهد نبي الله ابراهيم عليه السلام.
قائل “ما مكنذي فيه ربي خير” هو:
- ذي القرنين
ما هو تفسير قوله “ما مكنّي فيه ربي خير”
تعتبر هذه الآية الكريمة من ضمن الآيات التي قد وردت في سورة الكهف، فهي تعتبر من السور التي فيها العديد من المعاني والقصص المتنوعة، ولقد تم تفسير هذه الآية التي تتمثل في قول ذي القرنين على أنه قد صادف قوم يطلبون منه أن يبني لهم سداً بينهم وبين قوم يأجوج ومأجوج، وقد أخبرهم ذي القرنين بأنه سيقدم لهم المساعدة بالقوة التي قد وهبها الله لهم، ولقد طلب منهم أن يستجمعوا قواهم، وذلك من أجل بناء هذا السد، ولقد فعل هذا الأمر دون أي مقابل من هؤلاء.
من هو ذي القرنين
ذو القرنين هو رجل صالح، ولقد كان في عهد الني ابراهيم عليه السلام، فلقد كان هناك العديد من الاختلافات بين العديد من العلماء حوله، فقد قالوا بأنه من الملائكة، ومنهم من قال بأنه من الأنبياء، فذو القرنين هو عبد صالح، وهو مؤمن بالله تعالى، ولقد منحه الله الكثير من القوة والمال ما لم يمنحه لغيره، ولقد أجمع الكثير من أهل العلم على أن ذي القرنين من العرب، وهو من ساعد القوم على أن يقوم ببناء سدّ بينهم وبين يأجوج ومأجوج.
في الختام تعرفنا على ذي القرنين أنه هو صاحب قول ما مكني فيه خير، ولقد تم ذكر هذه الآية في سورة الكهف التي تتضمن العديد من المعاني المتنوعة.