منوعات
من القائل ونحن عصبة
من القائل ونحن عصبة، تعتبر قصة يوسف عليه السلام من القصص العظيمة التي وردت في القرآن الكريم، ولقد أفرد الله سبحانه وتعالى لها سورة كاملة، حيث تعتبر قصة يوسف وإخوانه من أكثر القصص شهرة في كل من القرآن والسنة، حيث إنها حكاية الخيانة والتسامح والتدخل الإلهي التي استحوذت على الخيال وألهمت عدد لا يحصى من اللاهوتيين والعلماء والشعراء لعدة قرون، وبناء للقرآن كان يوسف ابن يعقوب، المعروف كان واحد من اثني عشر أخ لكنه كان المختار والمفضل عند ابيه من اخوته وكان له أخ واحد من امه اما الباقي من ابيه، ولقد كانوا يكنون في قلبهم الحقد والحسد لأخيهم يوسف.
قصة يوسف عليه السلام واخوته
أعطي الله سبحانه موهبة تفسير الأحلام، حيث تغار إخوة يوسف منه وحسدوه، وتآمروا للتخلص منه تظاهروا بمصادقته، لكنهم بعد ذلك ألقوا به في بئر وأخبروا والدهم أن ذئب قد قتله، ومع ذلك ، تم إنقاذ يوسف من البئر من قبل بعض التجار الرحالة الذين باعوه عبد لمصري ثري، ولقد عمل يوسف عليه السلام بجد ولكن اتهم بعد ذلك زور بمحاولة إغواء زوجة سيده، حيث سجن لكن حتى في السجن استمر في تفسير الأحلام.
تفسير ابن ابانا لفي ضلال مبين
في أحد الأيام جاء سجينان آخران إلى يوسف مع أحلامهما، وأخبرهما أنه سيتم إطلاق سراح أحدهما وإن الآخر سيتم إعدامه، ولقد تحقق تنبؤاته. أصبح السجين المفرج عنه في النهاية مستشار لفرعون، وعندما رأى فرعون حلم لا يستطيع أحد تفسيره، قيل له عن يوسف، ففسر له يوسف عليه السلام هذا الحلم.
ما اعراب ليوسف واخوه احب الى ابينا منا
تم استدعاء يوسف لتفسير الحلم، وتنبأ بشكل صحيح أن مصر سيكون لديها سبع سنوات من الوفرة تليها سبع سنوات من المجاعة، ولقد تأثر الفرعون وجعل يوسف مستشار له، تم لم شمل يوسف في النهاية مع إخوته الذين جاءوا إلى مصر بحث عن الطعام أثناء المجاعة. لقد سامحهم ووالدهم على ما فعلوه به، وتم لم شمل الأسرة.
القائل ونحن عصبة هم اخوة يوسف الذين كادوا لأخيهم، قصة يوسف عليه السلام من القصص العظيمة التي وردت في القرآن الكريم، ولقد أفرد الله سبحانه وتعالى لها سورة كاملة، حيث تعتبر قصة يوسف وإخوانه من أكثر القصص شهرة في كل من القرآن والسنة.