منوعات
من هو الصحابي الذي حج سرا
من هو الصحابي الذي حج سرا، يعتبر الصحابي خالد بن الوليد هو الذي حج سراً حيث أنه خرج من منطقة تسمى الفراض وتوجه إلى مكة المكرمة سراً وكان بصحبته عدد من أصحابه حيث أنه حج ثم عاد مرة أخرى ولم يخبر أي شخص الا عدد قليل جداً من أصحابه، لكن الخبر قد انتشر بين الجنود، ودعاه صاحب الشاقة وهو مؤخرة الجيش وأتى إليه وحلقوا رؤوسهم من بعد الحج وهذا في خلاقة الصحابي ابي بكر الصديق.
الصحابي الذي حج سراً
لقد انتقل الصحابي خالد بن الوليد إلى الفراض وهي تخوم العراق والشام والجزيرة ثم سار لها في شهر رمضان حتى أنه لم يصمه في هذا العام، وذلك لأنهم قد كانوا في سفر للغزو، واجتمعت الجيوش في الفراض واجتمعت الروم وطلبوا عدد من الفرس وممن كان معهم، وكان نهر الفرات فاصلاً، حيث رقص خالد بن الوليد أن يتجاوزه وهذا ما أجبر الجيش على ملاقاة المسلمين ثم التقى الجيشان وأبلى جيش المسلمين بلاء مميزاً وهزم الروم وبقى خالد في الفراض لأكثر من عشرة أيام وأذن لجيشه الرجوع لحيرة في الخامس وعشرين من شهر ذي القعدة وتم تعيين عاصم بن عمرو بالتحديد في مقدمة الجيش.
خالد بن الوليد
يعتبر خالد بن الوليد من الصحابة الكرام وهو من أشهر القادة والذي تميز بشجاعته وعرف في قومه خاصة قبل إسلامه، كما شارك معهم في العديد من الغزوات من بينها غزوة أحد وكان السبب الكبير في هزيمة المسلمين، وقد أعلن خالد بن الوليد إسلامه في السابعة للهجرة وهذا بعد صلح الحديبية وبعد غزوة خبير وقد حارب خالد المرتدين وتوفي في الواحد وعشرين للهجرة في حمص.
فضائل خالد بن الوليد
كان خالد بن الوليد من أشراف قبيلة قريش، فقد أسند له القبة والخيل والمقصود بالقبة هي ما كانوا يجمعون بها الجيش أما أعنة الخيل أنهم كانوا يقدمونه على كافة خيولهم في الحروب، وبقى حتى بعد إسلامه شجاعاً ولم يترك غزوة الا وقد شارك بها وأصبح جسده موضع شبر وفيه الطعنات والضربات ولكن خالد لم يمت في الغزوة بل مات على فراشه، ومن الغزوات التي قد شارك بها غزوة مؤتة وحنين وكاظمة وغيرها.
يعتبر خالد بن الوليد هو من حج سراً وهو من الصحابة الكرام الذي قدم العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن الدين الإسلامي.