الصحة العامة
الثلاسيميا من امراض الدم وهي اضطرابات جينية موروثة من والدي الشخص
الثلاسيميا من امراض الدم وهي اضطرابات جينية موروثة من والدي الشخص، تعتبر الثلاسيميا من التي تنتقل وراثيا عبر الدم، تتمثل في وجود اضطرابات دموية كانخفاض نسبة انتاج الهيموجلوبين، بحيث تسبب فقر دم في بعض الحالات، لكن أعراضها تختلف من شخص لأخر فهناك أشخاص تظهر عليهم علامات الإصابة في المقابل قد لا تظهر تلك العلامات على الشخص المصاب، وتكون اعراضها شحوب الجد والشعور بالإرهاق والتعب، اصفرار الجلد.
مرض التلاسيميا هل هو مرض وراثي
تصنف التلاسيميا على انها من ضمن الاضطرابات الجينية التي تنتقل بالوراثة من الأباء الى الأبناء، أي اذا كان الأبوان يعانون من الإصابة بمرض التلاسيميا فان نسبة انجابهم لأطفال مصابين بالمرض نفسه هو 95%، بينما يمكن ان تقل احتمالية الإصابة بهذا المرض في حالة كان احد الأبوين سليما والأخر مصابا، يمكن علاج بعض الحالات وهذا يعتمد على شدة الإصابة فعلاج الأشخاص الذين يعانون من إصابة شديدة يتطلب عمليات نقل دم بطريقة منتظمة.
مرض الثلاسيميا هل هو خطير
تعتبر منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط من أكثر المناطق التي ينتشر فيها مرض التلاسيميا الذي يعد من أقدم الأمراض التي تم اكتشافها عام 1925 على يد الطبيب المشهور كولي، حيث قام بتشخيص حالات تعاني من فقر دم شديد بالإضافة الى أعراض عديدة تؤدي الى موت الأشخاص عدا عن وجود تشوهات في العظام، ومن الجدير بالذكر ان مرض التلاسيميا ينقسم الى نوعين هما ثلاسيميا بيتا، ثلاسيميا ألفا.
أعراض حامل الثلاسيميا وعلاجها
تظهر علامات الإصابة بمرض التلاسيميا على الشخص المصاب بدرجة كبيرة، وينقسم المرض الى نوعين هما: ثلاسيميا صغرى ثلاسيميا كبرى، فالتلاسيميا الصغرى لها نوعين احدهما لا يعتمد على نقل الدم والأخر يعتمد على نقل الدم، اما الثلاسيميا الصغرى والتي سرعان ما تظهر اعراضها على المصاب وهو بعمر الثلاثة أشهر حيث تقل شهيته في الطعام، ويعاني من صعوبة في الرضاعة، بالضافة الى الإصابة بالإسهال وشحوب واصفرار.
وفي ختام مقالنا نود القول ان مرض الثلاسيميا من الأمراض الوراثية التي تنتقل من الاب الى الابن، لكن يمكن علاجها من خلال نقل الدم وتناول بعض أنواع الادوية او ابر حقن تحت الجلد.