إسلاميات
ما صحة حديث افطر الحاجم والمحجوم
ما صحة حديث افطر الحاجم والمحجوم، لقد انتشرت العديد من الأحاديث المتنوعة عبر المواقع الالكترونية بشكل كبير، ومع قرب شهر رمضان المبارك يبدأ العديد من الاشخاص بترديد العديد من الأحاديث المتنوعة حول هذا الشهر، فقد تكون هذه الأحاديث صحيحة، أو قد تكون موضوعة، فهنا سنتعرف على صحة حديث أفطر الحاجم والمحجوم.
ما صحة حديث افطر الحاجم والمحجوم
لقد ورد في نص حديث أفطر الحاجم والمحجوم، وفي ذلك أن النبي محمد عليه السلام قال في حديثه: “أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو مُحرم، واحتجم وهو صائم”، فالحجامة هي تعني المداواة والمعالجة بالمحجم، ويعتبر المحجم هي الآلة التي يجتمع فيها دم الحجامة، فهي عبارة عن كأس يتم تفريغ فيه الهواء، وذلك من خلال إلقاء قرطاس ملتهب فيه، ويتم وضعه على الجلد الذي قد تم شرطه بالمشرط، فيحدث فيه التهيج، وينجذب الدم له بقوة، وهذا الأمر يعتبر من الأمور المهمة من أجل العلاج.
لماذا يفطر الحاجم والمحجوم
لقد نهى النبي عن الحجامة في نهار رمضان، فيعتبر هذا الأمر من الأمور المنهي عنها، والسبب في هذا النهي أن الصائم يكون ضعيف، فلا يقتضي ذلك الفطر، وإنما في تلك الحالة يقتضي الكراهة، فالحاجم في هذا الأمر يفطر بسبب خروج الدم منه بكثرة، وبالتالي يضعف البدن، فيعتبر أمر الحجامة من الأمور التي لا تجوز في نهار رمضان.
هل الحجامة سنة
يتساءل الكثير من المسلمين عن أمر الحجامة، وهل هي من السنة، أم أنها امر مباح لدى المسلمين، فالكثير من العلماء قالوا بأنها سنة، وهي مستحبة، فقد فعلها النبي عليه السلام، ولقد استدلوا عليها من أحاديث النبي، فهي فيها شفاء للناس، ومنهم من قال بأنها من المباحات العلاجية، وليست من المستحبات الشرعية، فهي تعتبر من الأمور التي فيها صلاح ونفع للأبدان، وتعتبر الحجامة من أمور الطب التي قد عرفها العرب منذ قديم الزمان.
في الختام تعرفنا على أمر الحجامة، وعلى صحة حديث الحجامة، وأن النبي قد فعل هذا الأمر، فهي تعتبر من الأمور التي قد أباحها الكثير من العلماء، وقد أمر بها العديد منهم، وذلك قول النبي قد فعلها.