منوعات
هل الحقيقة مطلقة أم نسبية
هل الحقيقة مطلقة أم نسبية، هناك الكطثير من المدارس العلمية التي عرفت الحقيقة على انها مجموعة من المفاهيم التي تثبت في ذهن الانسان وتتكلم عن مواضيع مهمة موجودة في العالم المادي الذي نعيش فيه، ولقد تم الاختلاف اذا ما كانت الحقيقة مطلقة لا خطأ فيما أم نسبية، ولقد ركزت المدرسة النسبية ان الحقيقة نسية بشكل كامل، لأن المفاهيم الموجودة في الحقائق لا تصل الى الانسان بشكل كامل او بصورة ثابتة بل يبقى هناك شك فيما فيها، وهناك مجموعة من الاسباب التي تجعل المفاهيم ترتسم في الاذهان بصور مختلفة تجعل الحقيقة نسبية وليست مطلقة منها السلسلة العصبية للذهن وغيرها.
الحقيقة المطلقة في الاسلام
هناك مجموعة من الأسباب التي تجعل الحقيقة نسبية ولا يتم تصديقها بشكل كامل، منها السلسلة العصبية للذهن اضافة الى المكان لأن لكل ظاهرة وجودة عوامل واماكن مختلفة يحدث بها، ولقد لقد ناقش الفلاسفة مسألة ما إذا كانت الحقيقة مطلقة أم نسبية لعدة قرون، و بينما يجادل البعض بأن الحقيقة مطلقة وموضوعية، يؤيد آخرون وجهة النظر القائلة بأنها نسبية وذاتية، ولقد تم نقد النظريةا لنسبية من قبل العلماء حيث قالوا ان هناك فرق بين النسبية وبين الواقعية لأن النسبية لا تكون في أذهاننا بل في العالم من حولنا.
هل الفلسفة نسبية ام مطلقة
من ناحية أخرى يجادل مؤيدو الحقيقة المطلقة بأن هناك بعض الحقائق والقيم التي تظل صحيحة بغض النظر عن السياق أو المنظور، حيث إنهم يعتقدون أن هناك حقيقة واحدة توجد بشكل مستقل عن الإدراك البشري، وأنه من الممكن الوصول إلى حقائق موضوعية من خلال العقل والملاحظة التجريبية، ومخن الامثلة على ذلك قد يجادل المرء بأن قوانين الفيزياء مطلقة ولا تتغير، بغض النظر عن معتقداتنا أو خلفيتنا الثقافية.
اقوال الفلاسفة عن الحقيقة المطلقة
يشير نقاد هذا الرأي إلى أن فهمنا للحقيقة يتم تصفيته من خلال تجربتنا الذاتية والتحيزات الثقافية، كما يجادلون بأنه لا يوجد شيء مثل منظور محايد أو مراقب موضوعي، وأن كل المعرفة تقع ضمن سياق ثقافي وتاريخي ولغوي محدد لذلك، استنتجوا أن الحقيقة في الغالب ما تكون نسبية وتعتمد على السياق.
توصل العلماء في العصر الحديث أن الحقيقة نسبية وليست مطلقة، وذلك لأن فهمنا للحقيقة يتم تصفيته من خلال تجربتنا الذاتية والتحيزات الثقافية حيث ان كل شخص يرى العلم من ناحيته ومن شخصيته.