من هو غسيل الملائكة

من هو غسيل الملائكة، لقب الصحابي الجليل حنظلة بن أبي عامر بغسيل الملائكة بعدما غسلته الملائكة بعد استشهاده في غزوة احد، حيث خرج ملبيا للنداء وكان جنبا، من الجدير بالذكر أن حنظلة من أنصار بني ضبيعة، أسلم مع الصحابة الكرام رضوان الله عليه، خرج مسرعا للجهاد في سبيل الله تعالى في الليلة التي دخل فيها على زوجته جميلة بنت عبد الله بن أبي ابن سلول.

قصة حنظلة بن أبي عامر

وفي الليلة التي أدخلت عليه زوجته جميلة كان صباحها غزوة احد، حيث استأذن من النبي عليه السلام ان يبيت عند زوجته، فأذن له النبي ولما أشرقت شمس الصباح واجنب مع زوجته وعندما هم بالخروج للجهاد أرسلت الى 4 من قومها لتشهدهم انه زوجها حنظلة قد دخل بها، وعندما سألوها لما فعلت ذلك؟ أجابتهم انها رات السماء قد فتحت ودخل فيها حنظلة واطبقت عليه، فعرفت انها الشهادة وسوف يرتقي شهيدا.

لماذا غسلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر

وعن سبب تغسيل الملائكة له فقد ورد عن النبي صل الله عليه وسلم ان حنظلة بن ابي عامر كان ملتقيا لبو سفيان بن الحارث في غزوة احد فعلا سيف شداد بن الأسود على حنظلة فقتله، فاخبر النبي الصحابة ان الملائكة قد غسلته، ولما أرادوا سؤال زوجته جميلة قالت لهم انه خرج للجهاد بعد ان سمع المنادي وكان جنبا، ولم يغتسل حيث خرج مسرعا للقاء العدو.

كيف وجد الصحابة حنظلة بعد استشهاده في غزوة احد

بعد ان عثر الصحابة الكرام رضوان الله عليهم على جثة حنظلة بن أبي عامر وجدوا ماء يقطر من رأسه بالرغم من عدم وجود مصدر ماء بالقرب من مكانه، وكان هذا كتصديق من الله تعالى لقول النبي عما اخبر به صحابته انه الملائكة قد غسلته، وهذه كرامة من الله تعالى له، ومن المعروف عندنا ان الشهيد لا يغسل بل يكفن ويصلى عليه، والشهادة أعلى منزلة بعد النبيين  والصديقين.

وفي الختام نكون قد تعرفنا على الصحابي الذي لقب بغسيل الملائكة الا وهو حنظلة بن أبي عامر الذي خرج مسرعا للجهاد في يوم زواجه من جميلة بنت عبد الله بن ابي ابن سلول وقتل في غزو احد في العام الثالث للهجرة النبوية الشريفة على يد شداد بن الأسود.