شرح قصيدة الشاعر الصب للصف التاسع

شرح قصيدة الشاعر الصب للصف التاسع، تعتبر هذه القصيدة من القصائد المتميزة والتي قام بكتابتها الشاعر العربي علي الخضري القيرواني، حيث قام بكتابة الكثير من الابيات الشعرية الجميلة التي اشتهر من خلالها بالقيام بالكثير من الأمور المتميزة التي يتم من خلاله التعرف على المميزات المتعددة في الحياة العالمية التي يقوم عليها طلاب العلم في فهم المفاهيم الشعرية والأدبية.

تحليل وشرح قصيدة الشاعر الصب في اللغة العربية ومن كاتب القصيدة

يعد كاتب هذه القصيدة هو الشاعر أبو الحسن علي بن عبد الغني الفهري الحصري الضرير، وهو شاعر تونسي الجنسية ولد في مدينة القيروان في العام 420 هجرية وتوفي في العام 488 هجرية في مدينة طنجة في المغرب، حيث قام بكتابة الكثير من القصائد الشعرية وله أربعة دواوين شعرية بالرغم من ذلك تعتبر قصيدة الصب من اهم القصائد التي قام بكتابتها وتعبر عن شخصيته الأدبية والشعرية.

دراسة قصيدة الشاعر الصب للصف التاسع

تعتبر الفكرة العامة من النص المعاناة وأرق المشاعر من الحب والغرض من هذه القصيدة الغزل والقيم من القصيدة رفض الفراق والتعلق الكبير في المحبوبة والقيام بتقدير الحب والمشاعر العاطفية الحنونة والالم والحزن والشوق والحنين، حيث تدل كلمة الصب على العاشق المشتاق أما كلمة السمار التي جاءت في النص تعني المتحدث مع جليسة في الليل وأزفة تعني امتنع عليه النوم أي سهر والبعد فارقة وأشفق حسن ويرصده يراقبه.

شرح قصيدة الشاعر الصب تاسع مع حل تدريباته

وفي شرح القصيدة أيها الليل متى تأتي التي يكون فيها اللقاء وهل يكون اللقاء في أخر الزمان، وحتى الندماء في السهر سكنوه ونانوا وهو لم يذق طعم النوم من الفراق وعندما اكثر في النظر الى السماء فان نجوم السماء أشفقت على حاله وبكت عليه، وهو المعجب المتيم بمحبوبته ذات الخصر ضامر وبطن رشيق وهو يخاف من المفسدين الذين يقومون بنقل الكلام وهو الذي سعى اليها ولم يصيدها وارهقت عيناه وهو يريدها وأن حبها جعله يلفظ أنفاسه الأخيرة .

تعرفنا في القصيدة على أهم المعاني الخاصة بالكلمات في القصيدة ومنها صب والتي تدل على الحبيب والعاشق الولهان وتعرفنا على كاتب القصيدة واهم المعلومات عنه كما شرحنا الابيات الشعرية ومعانيها الجميلة.