منوعات
تلخيص قصة النملة والصرصور بالفرنسية للسنة الثانية متوسط
تلخيص قصة النملة والصرصور بالفرنسية للسنة الثانية متوسط، تعتبر قصة النملة والصرصور من أشهر القصص التي وردت باللغة الفرنسية والانجليزية والعربية أيضا في المناهج الدراسية، وقد حلمت القصة الكثير من الدروس والعبر التي يستفيد منها الطالب او القارئ، وذلك من خلال شخصيات القصة الرئيسية والتي تتمثل في كل من الصرصور والنملة اذ تميزت النملة عن الصرصور بنشاطها وحبها للسعي في سبيل تأمين قوت يومها.
شخصيات قصة النملة والصرصور
بدأت قصة النملة والصرصور في حوار دار بين كل منهما حيث ان الصرصور كان جار النملة التي عرفت بنشاطها وعدم حبها للكسل والاعتماد على الغير، بينما كان الصرصر كسول لا يذهب للبحث عن طعامه فهو لا يحب العمل، وقد لاحظت النملة هذا الكسل على جارها الصرصور فبدأت بتقديم النصيحة له وتذكيره ان سيأتي يوم من الأيام ويندم على ماكن يفعله من تضييع وقت بلا فائدة وعمل، فقد نصحته ان يبحث عن طعام له ويخزنه للصيف كما تفعل هي.
قصة النملة والصرصور
لكن الصرصور الكسول لم يبلي بنصيحة النملة ولم يفعل ما نصحته الى ان جاء يوم من أيام الشتاء الباردة والممطرة فاحس الصرصور بالجوع الشديد ولم يكن لديه طعاما، بينما كانت النملة تستمتع بتناولها للطعام الذي جمعته خلال الصيف، فهي كانت قد حفظت طعامها لمثل هذا الوقت من السنة والذي لا تتمكن فيه من الخروج من بيتها والبحث عن الطعام، وفي تلك الاثناء ذهب الصرصور لطلب الطعام ن جارته النملة.
موقف النملة من الصرصور الذي طلب منها الطعام
طلب الصرصور طعاما من النملة، وهنا رفضت النملة اعطاؤه الطعام وذكرته بالنصيحة التي كانت تقدمها له اثناء لعبه ولهوه وعدم مبالاته بكلامها ورفضه جمع الطعام وتخزينه لأيام الشتاء، حيث لقنته النملة الصغير درسا قاسيا، فأصبحت تلك القصة من القصص الخيالية التي تحمل العبر بضرورة سعي الانسان لرزقه وعدم اتكاله على الاخرين، وأصبحت تلك القصة تردد على شكل اغنية للطفال.
تعتبر قصة النملة والصرصور من اجمل القصص التي وردت في بعض المناهج الدراسية كونها تشتمل على دروس وعبر كثيرة .