حديث الا وان الايمان حين تقع الفتن بالشام كامل

حديث الا وان الايمان حين تقع الفتن بالشام كامل، أبدى المسلمين ومن سبقهم من الصحابة الكرام والتابعين رضوان الله عليهم اهتماما كبيرا بكل ما ورد عن النبي محمد صل الله عليه وسلم سواء اكانت اقوال ام أفعال والتي اطلق عليها اسم السنة النبوية الشريفة، فالنبي عليه السلام معصوم من الخطأ ومأمور من عند الله عز وجل وما لا يفعل شيء الا بأمر من الله حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز ” وما ينطق عن الهوى، ان هو الا وحي يوحي، علمه شديد القوى”.

تفسير حديث النبي ألا وان الايمان حين يقع تقع الفتن بالشام

ومن الاحاديث الواردة عن النبي محمد صل الله عليه وسلم حول بلاد الشام ، عن ابي الدرداء ان النبي عليه السلام قال” بينا أنا نائم اذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت انه موهوب به، فأتبعته بصري، فعمد به الى الشام ألا وان الايمان حين تقع الفتن بالشام” ويشير هذا الحديث الى فضائل بلاد الشام وان مرجع المسلمين هو بلاد الشام، فبعد غزو المسلمين للقسطنطينية بلغهم ان الدجال خلفهم .

ماذا يقصد النبي بعمود الدين في حديثه حول بلاد الشام

وقد اختلف العلماء في تفسير مراد النبي عليه السلام من الحديث السابق فمنهم من قال ظان النبي كان يقصد بعمود الدين الدولة التي تعتمد في احكامها على القرءان الكريم وان مرجعها الكتاب والسنة وتحكيم شرع الله في الأرض، هذا والله ورسوله اعلم، وبعض الشيوخ فسروا لحديث على انتقال الخلافة من العراق والمدينة الى الشام ثم عادت مرة أخرى الى العراق.

أهمية الاحاديث النبوية الشريفة

تمكن أهمية الاحاديث النبوية الشريفة في انها تفسير لما ورد في القرءان الكريم من تشريعات واوامر حيث جاءت السنة النبوية لتوضح ما جاء في القرءان فمثلا امر الله تعالى المسلمين في القرءان الكريم بالصلاة وجاءت السنة فبينت أحكام الصلاة وشروطها وسننها وعدد ركعاتها وطريقة الوضوء ومواعيد أداء الصلوات، عدا ان في السنة النبوية نيل للثواب والاجر من الله تعالى وكسب محبة النبي عليه السلام باتباع سنته وهديه.

يعتبر حديث النبي محمد صل الله عليه وسلم ” بينا أنا نائم اذ رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي، فظننت انه موهوب به، فأتبعته بصري، فعمد به الى الشام ألا وان الايمان حين تقع الفتن بالشام” من الاحاديث الواردة في فضل بلاد الشام