منوعات

في اي دولة ظهر الفول السوداني لاول مرة

في اي دولة ظهر الفول السوداني لاول مرة، يعتبر الفول السوداني واحد من أنواع المكسرات المفضلة لدى الكثير من الأفراد، وهو من الانواع الغنية بالفتيامينات التي تعزز من صحة الانسان، وهناك تضارب في الاخبار حول مكان زراعته للمرة الاولى. قد تم زراعته لأول مرة في أمريكا الجنوبية حوالي 3000 قبل الميلاد بحلول القرن السادس عشر تم ترسيخ الفول السوداني في منطقة السودان ولذلك أطلق عليه اسم السوداني، والفول السوداني من  النباتات التي تم تلقيحها بشكل طبيعي لإنتاج ثمار أكبر، تسمى القرون كان يزرعها السكان الأصليون في هذه البلدان، الذين كانوا يحصدون الفول السوداني لمحتواه العالي من البروتين والزيت.

أين ظهر الفول السوداني أولا

انتشر الفول السوداني بشكل كبير في القارة السمراء وهي قارة أفريقيا وظهر للمرة الاولى في السودان، ولقد دخل الى جمهورية مصر العربية من السودان ايضا، أصبح الفول السوداني محصولًا رئيسيًا في جميع أنحاء أمريكا الوسطى والشمالية في القرن التاسع عشر، وأصبح هناك اقبال كبير عليه ويزرع بشكل أساسي في المناطق الاستوائية لانه بحاجة الى كميات كبيرة من الماء اضافة الى أنه بحاجة الى كميات كبيرة من الحرارة.

من أين جاءت تسمية الفول السوداني

كما كان يطلق عليه في وقت سابق اسم فستق العبيد، وذلك عندما أُجبر العبيد على تقديمهم إلى القارة الجديدة، سمحت هذه الهجرة للفول السوداني بالانتشار بسرعة وسرعان ما أصبح عنصرًا غذائيًا مهمًا في كل من أمريكا الشمالية والجنوبية، ولقد كان يزرعه العبيد الموجودين في قارة أمريكا الجنوبية وكان يقدمونه الى الدول المختلفة وذلك اطلق عليه لقب فول العبيد ولان العبيد كانوا يتصفون بسواد البشرة سمي باسم الفول السوداني.

ماذا يسمى الفول السوداني في الامارات

استمرت شعبية الفول السوداني في النمو في جميع أنحاء العالم عندما تم نقله إلى بلدان غير مستكشفة، عادةً كسلعة تجارية أو من خلال هجرة الأفراد. على سبيل المثال ، في أواخر القرن الثامن عشر ، تم نقل الفول السوداني إلى إفريقيا وآسيا ، التي تتمتع بمناخ استوائي مشابه لتلك التي لوحظت في أمريكا الجنوبية، ولقد رسخ نفسه في المواد الغذائية الأساسية للعديد من البلدان، لدرجة أن

الفول السوداني أصبح الآن مدرجًا ضمن أفضل خمسة محاصيل غذائية في العالم، وهو من الاغذية العنية بالطاقة والفيتامينات كما كان يطلق عليه في وقت سابق اسم فستق العبيد.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق