عالم الفن والمشاهير
قصة الناشطة اميرة بوراوي
قصة الناشطة اميرة بوراوي، لقد انتشر اسم الناشطة السياسية الجزائرية أميرة بوراوي في الأخبار و المنصات الإلكترونية وتم تسليط الأضواء حولها والتي تعرضت للاعتقال عدة مرات وتم المطالبة بحريتها والتي وصلت إلى الأراضي الفرنسية بالرغم من منعها من السفر، وكان من أحد الأسباب التي عرضتها إلى الحبس هو اهانتها للدين الإسلامي كونها تحمل فكر علماني والفكر العلماني يقوم بفصل الدين عن الدولة و السياسة ما أدى إلى فرض العقوبات والإجراءات عليها بسبب تصريحاتها المنافية لدين الإسلامي وفي مقال هذا اليوم سوف نتعرف على من هي أميرة بوراوي وأهم المعلومات والتفاصيل حولها والتهم التي وجهت اليها بسبب اساءتها للدين الاسلامي وكيفية سفرها إلى فرنسا بالرغم من فرض الإجراءات حولها ومنعها من السفر والكثير من المعلومات التي سوف نتعرف عليها هذا اليوم.
من هي الناشطة اميرة بوراوي
سيدة جزائرية الجنسية مسيحية الديانة تبلغ من العمر 38 سنة، متزوجة من شخص جزائر الجنسية مقيم في دوله فرنسا ويحمل الجنسية المزدوجة ما أدى ايضا إلى حصول أميرة بوراوي إلى الجنسية الفرنسية من قبل زوجها، و عملت ناشطة و معارضة حيث تدعم الفكر العلماني الذي يقوم بفصل الدين عن الدولة والسياسة وقامت بنشر افكار تحريضية أساءت فيها إلى الدين الاسلامي وتم توجيه الكثير من العقوبات و التضييقات التي فرضتها الجزائر عليها بسبب اساءتها للدين الاسلامي وتصريحاتها الجريئة و المنافية للدين الإسلامي، وتم إلقاء القبض عليها من قبل السلطات الجزائرية.
قصة الناشطة اميرة بوراوي
بدأ جمهور ومتابعين الناشطة أميرة بوراوي في متابعة قصتها بشكل دقيق وذلك بعد أن تم احتجازها في تونس ومنع خروجها منها، وهناك احتمالات كبيرة إلى ترحيلها إلى بلاد الجزائر وقد أوقفت المحامي هاشم للدفاع عنها، ولقد أمسك بها خلال محاولة سفرها بالجواز الفرنسي إلى دولة فرنسا، وقد دافع عنها محامييها وأضاف محاميها أنها تعرضت إلى محاولة خطف واحتجاز في قوة قانونية في دولة تونس، ويذكر أن هذا الأمر بدأ بسبب إساءتها إلى الدين الإسلامي والتي نشرتها وسببت لها هجوم واسع حتى ألقي القبض عليها.
سبب إلقاء القبض أميرة بوراوي
لقد انتشرت الكثير من الأخبار التي تفيد بإلقاء القبض على الناشطة اميرة بوراوي التي تم القاء القبض عليها بواسطة السلطات الجزائرية والتونسية اثناء عبورها على الأراضي التونسية هروبا من الجزائر بالرغم من فرض السلطات الجزائرية منع عليها حتى لا تغادر الجزائر وذلك بسبب تقديمها لعدد من التصريحات التي تعتبر إهانة للدين الاسلامي واصفا آرائها بانها حرية شخصية ولكن لا يوجد إطلاقا اي حرية في الدين الإسلامي وامور الإسلام ويجب احترام كافة الأديان السماوية بما جاءت به، وقد هربت الناشطة الجزائرية اميرة بوراوي إلى دولة فرنسا التي تدعم الحرية والآراء المناقضة للدين الإسلامي و الكثير من الأفكار الغير مقبولة اطلاقا.
لا زالت أميرة بوراوي تتناقل قصتها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لها الكثير من الأشخاص المعارضين لما تقوم به من إهانة إلى الدين الإسلامي بشكل غير مقبول نهائيا حتى تمت ملاحقتها ومحاكمتها بشكل قانوني.