منوعات
هل زلزال تركيا مفتعل ام ظاهرة كونية
هل زلزال تركيا مفتعل ام ظاهرة كونية، حيث أنه لم تكن تلك الظواهر الطبيعية نادرة الحدوث داخل تركيا، بل هي من الكوارث التي وقعت في البلاد ثلاثة وثلاثين ألف مرة منذ عام 2020 للميلاد، وهناك اكبر من ثلاثمائة بقوة وصلت إلى أربعة درجات، حيث شهدت تركيا زلزالاً قوياً للغاية ووصلت قوته إلى سبعة درجات وكانت كلاً من هاطاي وكهرمان مرعش من المدن الأكثر دماراً في تركيا والتي شكلت العديد من النتائج المختلفة.
تركيا بقعة لحدوث الزلازل
حيث أن أغلب مناطق دولة تركيا تقع على الصفيحة التكتونية الأناضولية والتي تقع بين صفيحتين رئيسيتين العربية والأوراسية، حيث توجد تركيا بين الصفيحة العربية، أما الصفيحة الأوراسية تشكل نسبياً قشرة وتكون غير قابلة للحركة، مما يؤدي إلى ضغط تركيا التي هي موجودة على العديد من خطوط الصدع ومن أكثر الخطوط دماراً هو خط الأناضول، والذي يمتد حوالي ستمائة وخمسين كيلو متر من شرق تركيا إلى البحر المتوسط، والذي يلتقي مع الصدع الكبير والفاصل بين الصفائح الإفريقية، وفي شهر نوفمبر الماضي حدث زلزال بقوة ستة درجات وأحدث دماراً شاملاً.
الزلازل من علامات الساعة
إن حدوث الزلازل بكثرة في هذا الوقت يشير الى قرب يوم القيامة وهي من علامات الساعة وكما جاء في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن لا تقوم الساعة الا بكثرة الزلازل، ومفردها زلزلة وهي التي تشير إلى حركة الأرض واضطرابها بشكل مستمر والتي تشبه الهزة الإرتدادية والتي هي عبارة عن مجموعة من الزلازل لعدد من المناطق المختلفة.
زلزال تركيا مفتعل ام ظاهرة كونية
لقد حذر ناجي غورور المختص في علم الزلازل في العديد من المقابلات التلفزيونية التي ظهر بها من إحتمالية وقوع الزلازل على طول صدع الأناضول، وذلك بسبب تراكم الطاقة الموجودة في الطبقات التكتونية، وأكد على أن مناطق مرعش وكهرمان التي تقع بين ولاية إلازيغ هي من المناطق التي شهدت على حدوث العديد من الزلازل بشكل تاريخي وعنيف.
تعتبر الزلازل واحدة من علامات الساعة والتي أصبحت متكررة بشكل كبير للغاية في الآونة الأخيرة، فقد حدث زلزال في تركيا بمقدار سبعة درجات والذي أدى العديد من النتائج المختلفة.