منوعات
ما الفرق بين الغبطة والحسد ؟
ما الفرق بين الغبطة والحسد، هناك العديد من المصطلحات التي يتم انتشارها بشكل كبير بين الناس، حيث أن هذه المصطلحات قد توحي في بداية الأمر بانها متشابهة، ولكنها في حقيقة الأمر تكون كل واحدة ذات معنى مختلف تماماً عن الأخر، فالغبطة والحسد كلاهما معنيان مختلفان عن الأخر، فهنا سنفرق بينهما.
ما الفرق بين الغبطة والحسد ؟
الفرق بين الحسد والغبطة بارز، حيث أن لكلاهما معنى يختلف عن الأخر، فالحسد هو تمني زوال النعمة عن الغير مع تمنى وصول هذه النعمة اليه، أو يعني سلب هذه النعمة من صاحبها، فالحاسد يتمنى الخير لنفسه فقط، ولكنه لا يرضى بما قسمه الله له ولغيره، فيتمنى زوال النعمة من صاحبه، وبينما الغبطة هي تمني النعمة التي يراها عند الانسان، ولكن من غير أن يتمنى من زوالها، وهي تعتبر صفة حميدة لدى صاحبها.
هل الغبطة حرام
تعتبر الغبطة هي تمنى المرء النعمة المتواجدة عن صاحبه مع عدم زوال هذه النعمة، فهي تختلف بشكل كبير عن الحسد، والغبطة تكون صفة محمودة، فهي قد تؤدي في بعض الأحيان الى الحسد، فالتمني وح\ه لا يكفي من أجل الحصول على النعمة، ولكنه يعتبر من علامات العجز، وذلك لأن المطالب لا تنال بالتنمي، ولكنها تحتاج الى الكثير من السعي، فالغبطة لا تعتبر من الأمور المحرمة.
الغبطة في الإسلام
تعتبر الغبطة من الأمور التي تحدث كثيراً بين الناس، حيث أنها تعني تمني الحصول على النعمة من دون زوالها عن صاحبها، فالمؤمن في طبيعة الحال لا يحسد ولا يتمنى زوال نعمة غيره، فالحسد يعتبر خطيئة كبرى، وذنبه كبير، ولكن الغبطة غير ذلك تماماً، فالمسلم يتجنب الحسد، ولا يستسلم لوسواس النفس، وقد قال الرسول عن هذا الأمر: “لا حسد إلافي اثنتين: رجل آتاه الله مالاً سلّطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها”.
في الختام تعرفنا على الغبطة والحسد، وما هو الفرق بينهما، حيث أن لكلاهما معنى مختلف تماماً عن الأخر، فالغبطة تمني النعمة من غير زوالها، وبينما الحسد تنمي الحصول على النعمة مع زوالها من الأخر.
