منوعات

من هي البنت العراقية اللي قلب السوشيال ميديا

من هي البنت العراقية اللي قلب السوشيال ميديا، بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والاستخدام الكبير لها اصبحت الاخبار تنتشر بسرعة كبيرة، حيث أن أي حدث في العالم من الممكن ان ينتشر بثواني على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن تلك الأمور التي انتشرت مؤخرا الفتاة العراقية التي قلبت عالم التواصل الاجتماعي رأساً على عقب ليست سوى مزون المليحان، مزون المليحان لاجئة سورية تبلغ من العمر 19 عامًا وتدافع عن تعليم الفتيات، اشتهرت دوليًا عندما وقفت كمدافعة صريحة عن حقوق الطفل وتعليم الفتيات بعد تهجيرها القسري من وطنها سوريا إلى الأردن.

فيديو البنت العراقية اللي قلبت السوشيال ميديا

في عام 2016 عندما كانت تبلغ من العمر ستة عشر عامًا فقط، قامت مزون بحملة لإبقاء الفتيات في المدرسة بعد أن نزحت عائلاتهن بسبب النزاع السوري، من خلال تعاونها مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، سافرت إلى مخيم الزعتري للاجئين ونفذت سلسلة من أشكال المناصرة، بما في ذلك تنظيم مظاهرة ضخمة لأصوات الشباب، في نفس العام تم تعيين مُزن السفيرة العالمية الرسمية للتعليم لا يمكن أن تنتظر، استخدمت منصتها للتحدث علناً ضد قضايا مثل زواج الأطفال والعنف المنزلي واستغلال الفتيات العراقيات اللاجئات.

فيديو البنت الترند

لم تحصل مُزن على الاعتراف فقط من خلال مظاهراتها العامة، ولكن أيضًا من خلال تواجدها المقنع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن جمعت 500000 متابع مذهل على Instagram، نجحت في رفع مستوى الوعي بالمحنة التي يعيشها اللاجئون وعائلاتهم من خلال منشوراتها، ترفع أصوات اللاجئين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مما يساعد على تعزيز الشعور بالوحدة والفخر والكرامة بينهم.

من هي البنت العراقية اللي قلب السوشيال ميديا

استخدمت مزون أيضًا وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق صوتها على نطاق عالمي، لقد تحدثت علنًا على منصات مثل الأمم المتحدة وفي الاجتماع السنوي لمجالس الأجندة العالمية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دبي من خلال تعليقاتها، تُثقف مُزن العالم على أهمية تعليم الفتيات وتمكينهن، كان للعمل الذي قامت به مزون على مر السنين تأثير كبير ليس فقط في العراق، ولكن أيضًا على المستوى العالمي وفرت دعوتها ووجودها سواء عبر الإنترنت أو خارجها، منبرًا لسماع أصوات الفتيات اللاجئات.

ساعدت جهود مُزن على وسائل التواصل الاجتماعي في إبقاء الجمهور على دراية بالنضال المستمر من أجل حقوق الإنسان وتعزيز تعليم الفتيات.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق