منوعات
مقال حول الجاحظ 2 ثانوي
مقال حول الجاحظ 2 ثانوي، يعتبر الجاحظ من أشهر الأدباء في العالم العربي، وهو من كبار الائمة في الأدب العربي خلال العصر العباسي، حيث أنه ولد في مدينة البصرة في بغداد وتوفي بها، استطاع الجاحظ أن يحقق على شهرة كبيرة للغاية طوال حياته المهنية والأدبية، فقد قدم العديد من الأعمال والانجازات طوال مسيرته الأدبية مما نال على شهرة كبيرة للغاية.
من هو الجاحظ
وهو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب بن فزارة الليثي وسمي بالجاحظ وهو من مواليد عام مائة وتسعة وخمسين للهجرة داخل مدينة البصرة في العراق، وهو من كبار ائمة الادب، كما أنه لُقب بالحدقي بسبب حدقتيه، لكن اللقب الأكثر شهرة والذي عرفه الناس عن الجاحظ، فقد كتب العديد من المؤلفات والأعمال الأدبية المميزة والتي وصلت إلى أكثر من تسعين كتاباً، حيث كتب في السياسة والأدب والتاريخ والنبات والحيوان والفلسفة هي آلة الخواطر وأداة الضمائر، فقد كانت والدته في خلافة المهدي وهو ثالث الخلفاء العباسيين.
انجازات وأعمال الجاحظ
كان الجاحظ يطلع على الكتب المختلفة وكثير القراءة والإطلاع بشكل كبير عندما كان طفلاً صغيراً، وظل هذا الميول ملازماً له طوال حياته، ولم يكن مقتنع أن يقرأ كتاباً واحداً في اليوم، ولم تقتصر مصادره على الكتب فقط، حيث أخذ العلم عن يد العديد من المعلمين في حياته، وأصبح لديه ثقافة كبيرة للغاية وخلفية واسعة من المعلومات المختلفة، ومن أشهر معلميه ابو عبيدة معمر، خلف الأحمر، يزيد بن هارون، زيد بن التميمي وغيرهم من الأشخاص.
مؤلفات وكتب الجاحظ
لقد قدم الأديب العربي ما يزيد عن ثلاثمائة وستين كتاباً في العديد من الموضوعات المختلفة ومن أشهر تلك الكتب الحيوان، البيان والتبيان، الزرع والنخل، المعرفة، المسائل في القران، الأخبار وكيف تصح، اللصوص، صناعة الكلام، نوادر الحسن، البخلاء، الشارب والمشروب، أخلاق الملوك، حانوت عطار، التمثيل وغيرها من المؤلفات الأخرى.
يعتبر الجاحظ واحد من أهم وأشهر الشخصيات الأدبية التي حققت على شهرة كبيرة للغاية في العالم العربي بسبب المؤلفات والكتب التي قدمها طوال حياته المهنية.