منوعات

شرح قصيدة دندنة على الخابور للصف السابع

شرح قصيدة دندنة على الخابور للصف السابع، تعتبر قصيدة دندنة على الخابور من احدى أشهر قصائد الشاعر سليمان العبسي، نظم العديد من القصائد الشعرية التي حازت على اعجاب الكثيرين من محبي الأدب العربي، ولد الشاعر سليمان العبسى عام 1921 في قرية النعيرية في سوريا أي أنه يحمل الجنسية السورية، تلقى تعليمه الأول على يد والده الذي كان له الفضل الكبير في تعليمه وتحفيظه الأشعار والقصائد

 

شرح الابيات الأولى من قصيدة دندنة الخابور

بدأت القصيدة بوصف الشاعر نهر الخابور الذي يقع في سوريا ويتغنى بجماله كما ويفتخر بتاريخه الطويل والذل بقي صامدا شاهدا على تعاقب الحضارات، وقد افتتح قصيدته من خلال رسم صورة جميلة للطبيعة الخلابة والتي جمعت ما بين النهر والأشجار اليافعة التي تزينه وكأنهم يتهامسون فيما بينهم وفي أثناء اللحظات تصدر الأغاني والالحان لتدفق في دم الشاعر وفي هذا تعبير قوي عن حبه لوطنه، ووصف لمدى التناغم الكبير بين عناصر الطبيعة

 

شرح المقطع الثاني من قصيدة دندنة الخابور

فيبدأ الشاعر بمناداة الطبيعة وهو يتعجب من تلك الخيرات والجمال الذي يزينها وقد شبهها بالدنيا التي تشمل خيرات كثيرة وفي هذا دليل على ان الحياة سواء بليلها او نهارها قد بدأت بالجمال، تابع الشاعر قصيدته بقوله زحزح بأيّة وهدة حجرًا حيث طرح الدلائل والعلامات لوجود حضارات تعاقبت بالقرب من نهر الخابور، حيث قال بانه اذا ما تحركت احدى صخور المنطقة فسوف تجد في أسفلها من أثار تلك الحضارات القديمة كشاهد ودليل على مرورها

 

 

بماذا يفتخر الشاعر في ختام قصيدته

ويفتخر الشاعر بتلك الحضارات التي يعتبرها إنجازا عظيما لأجداده العرب، والمستقبل القريب في نظر الشاعر سوف يثبت للعالم اجمع ان العرب بحضاراتهم برغم اختلاف أصولهم تبقى منازلهم واحدة كالأسرة المترابطة والتي يتربع أفرادها حول بعضهم البعض يتحدثون ويتسامون الى طلوع الفجر، تمتعت القصيدة بخصائص فنية عديدة حيث نجد بعض الكلمات التي تكررت في أكثر من بيت الامر الذي يساهم في إضفاء إيقاع موسيقي رائع وجميل على القصيدة.

تتحدث قصيدة دندنة الخابور حول وصف جمال نهر الخابور والحضارات القديمة التي أقيمت بجواره والتي تعد شاهد ودليل على أصالة وعراقة تاريخ العرب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق