منوعات

شرح قصيدة بطيبة للصف الحادي عشر

شرح قصيدة بطيبة للصف الحادي عشر، كان حسان بن ثابت شاعرًا معروفًا في الجاهلية وأحد الشعراء السبعة في الجاهلية في شبه الجزيرة العربية، يتم تذكره بشكل خاص لتميزه في الكتابة بأناقة وطلاقة في مجموعة واسعة من الموضوعات منذ وفاته في القرن السابع، فقد الكثير من شعر حسن بن ثابت والعديد من أعماله معروفة فقط من خلال روايات كتاب السير والمؤرخين ومع ذلك، فإن الأعمال المحدودة الباقية لحسن بن ثابت تظهر بعض الجوانب المميزة والمثيرة للإعجاب في شعره، وتعتبر قصيدة بطيبة واحدة من القصائد التي كتبها حسان بن ثابت في رثاء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان يلقب بشاعر الرسول ولقد وردت تلك القصيدة في منهاج الصف الحادي عشر.

قصيدة بطيبة للصف الحادي عشر

تعتبر قصيدة بطيبة من القصائد الجميلة التي كتبت في رثاء النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد كتب فيها حسان بن ثابت حالة الحزن والأسى على وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولقد ذكر فيها صفات النبي الكريمة وفي البيت الاول من القصيدة قال بطيبة رسم للرسول وطيبة هي اسم من أسماء المدينة المنورة وكلمة رسم تعني آثار الديار وتجمع على كلمة أرسم او رسومات والمقصود فيها هو قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث دفن في المدينة المنورة.

من القائل بطيبة رسم للرسول ومعهد منير وقد تعفو الرسوم

من أبرز سمات شعر حستان بن ثابت ضخامة موضوعه وهدفه، كتب عن مختلف جوانب الحياة البشرية وأفكارها، بما في ذلك الجمال الجسدي والحب والصداقة والقتال العسكري، لم يكتب فقط عن مواضيع متنوعة بل قام أيضًا بدمجها بطريقة إبداعية ومثيرة للاهتمام في إحدى أبياته المشهورة، تفرّع حسن بن ثابت موسيقياً، ووحد الرمزية والشجاعة في توليفة جميلة وقوية، وبعد اسلامه جعل شعره في خدمة الدين الاسلامي.

شرح قصيدة بطيبة للصف الحادي عشر

ولقد اختار حسان بن ثابت في قصيدة طيبة الألفاظ الرقيقة ولقد وقف في البيت الاول على الاطلال وليست هي نفسها الاطلال التي كان يقف عنها الشعراء الجاهليين ولقد استخدم الاستعارة المكنية والاستعارة التصريحية، والاستعارة المكنية حينما صور قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالنجم المنير ولقد رفع وأعلى من مكانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تعتبر قصيدة بطيبة من القصائد الجميلة التي وردت في كتاب اللغة العربية للصف الحادي عشر، ولقد كتبها حسان بن ثابت في رثاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق