إسلاميات
ما مصدر الشقاء البشري كما يقرر القران الكريم
ما مصدر الشقاء البشري كما يقرر القران الكريم، يعاني كثير من الأشخاص من الشقاء في هذه الدنيا فيركضون باحثين عن السعادة والراحة وعن سبب ذلك الشقاء، ومما لا شك فيه ان الشقاء قد ذكر في القرءان الكريم في أكثر من موضع منها قوله تعالى ” مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ ” و قوله تعالى ” لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى ” وقوله تعالى ” وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا “.
ما هي أسباب الشقاء في الدنيا
ولقد ذكر القرءان الكريم أسباب الشقاء في الدنيا وهي البعد عن الله تعالى واتباع الضلال، حيث حدد الله أسباب السعادة من يرديها وهي في قوله تعالى “مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) كما حدد أسباب الشقاء وهي في قوله تعالى “وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى “.
ما مصدر الشقاء البشرى وفقا لما ذكره القران الكريم
نجد كثير من الناس يتحدث عن معاناته مع الشقاء بالرغم من امتلاكه جميع أسباب السعادة من مال وبنون الا انه لا يشعر بالسعادة الحقيقية وذلك لأسباب عديدة قد تكون بسبب البعد عن الله وعن ذكر الله واتباع الشهوات وضعف الايمان، وعدم التوكل على الله تعالى، كما ان من أسباب الشقاء هو سرعة اليأس والقنوط من رحمة الله عز وجل فلقد أمر نا الله في كتابه العزيز بعدم القنوط حيث قال ” (لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ “.
ما هو الشقاء الذي ذكره القرءان الكريم
الشقاء هو عدم الشعور بالراحة والطمأنينة والسعادة استمرار العناء في هذه الدنيا أي انها عكس السعادة، وربما يكون سبب الشقاء الذي حدده القرءان الكريم هو العصيان وكثرة الذنوب، وكما بين القرءان الكريم أسباب الشقاء فقد بين أيضا أسباب تبعد العبد عن الشقاء وهي الدعاء ففي الدعاء معجزة وتفريج للكرب كما فعل سيدنا أيوب عليه السلام حيث استعان أنبياء الله بالدعاء، وبر الوالدين هو أيضا أحد موانع الشقاء.
ان مصدر الشقاء البشري كما ورد في القرءان الكريم هو الوقوع في الذنوب والمعاصي وعدم الامتثال لأوامر الله عز وجل واتباع الشهوات .
