إسلاميات
إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر، فإنها تكون ليلة القدر هل حديث
إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر، فإنها تكون ليلة القدر هل حديث، تعتبر ليلة القدر من الليالي المباركة والعظيمة التي ينتظرها المسلمين بشوق كبير فهي ليست كباقي الليالي يكفي انها ذكرت في القرءان الكريم بأنها خير من ألف شهر وفيها نزل القرءان الكريم، لذا فانها لها مكانة كبير قي قلوب المسلمين كل بقاع الأرض، وفي هذه الليلة تتنزل الملائكة لتسجل اعمال العباد وتستغفر لهم .
هل إذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر، فإنها تكون ليلة القدر
تصادف ليلة القدر ليلة وترية من العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك وذلك لما ورد عن النبي محمد صل الله عليه وسلم انها قد تكون اما ليلة ثلاثة وعشرون أو خمسة وعشرون او سبعة وعشرون او ليلة تسعة وعشرون من رمضان، لكن بعض العلماء اتفقوا على انها قد تكون ليلة 23، اذ امر النبي أصحابه أن يتحروا هذه الليلة بعلامات ودلائل أخبرنا عنها تد على ان هذه الليلة هي ليلة القدر.
هل هذا حديث اذا وافقت ليلة الجمعة ليلة وتر، فإنها تكون ليلة القدر
أجمع بعض العلماء في كتبهم انه على الأغلب تكون ليلة القدر ليلة الجمعة اذا صدفت وكانت ليلة وترية، لكن لم يرد عن النبي محمد عليه السلام أي نص يشير الى رأي العلماء، لكنه أخبر أصحابه رضوان الله عليهم ان ليلة القدر هي ليلة وترية من ليالي العشر الاواخر حيث قال ” الْتمِسوها في العَشر الأواخِر من رمضانَ؛ لَيلةَ القَدْر في تاسعةٍ تَبقَى، في سابعةٍ تَبقَى، في خامسةٍ تَبْقَى).
اذا صادفت ليلة الجمعة إحدى ليالي الوتر
توافق ليلة الجمعة احدى الليالي الوترية لذا يعتقد المسلمين انها قد تكون هي ليلة القدر، لذا من الواجب اغتنام هذه الليلة في العبادة والطاعة والاكثار من الدعاء والتسبيح وتلاوة القرءان الكريم، طمعا في نيل الاجر والثواب من الله تعالى، حيث يضاعف الله الاجر في ليلة القدر، ويستجاب فيها الدعاء، ومن العلامات التي تدل على ليلة القدر سكون الرياح وهدوء اليل وصفاء السماء وشروق الشمس دون شعاع.
يتساءل المسلمون عن ليلة القدر التي من المحتمل ان تكون ليلة الجمعة والتي تصادف احدى الليالي الوترية التي اخبرنا عنها النبي وأكد ان ليلة القدر ربما تكون الليلة الحادية او الثالثة او الخامسة او السابعة او التاسعة والعشرون، لكن لم يرد عن النبي انه قال اذا صادفت ليلة الجمعة ليلة وترية فإنها تكون ليلة القدر.