منوعات
ما هو اسم مئذنة مسجد سامراء الكبير
ما هو اسم مئذنة مسجد سامراء الكبير، مئذنة الجامع الكبير في سامراء هي واحدة من أكثر المباني شهرة في العراق، ويطلق على هذه المئذنة اسم الملوية وهناك سبب وراء تسميتها بالملوية وهو شكلها المميز، حيث يبلغ ارتفاع هذا البرج المذهل حوالي 52 متر ، مما يجعله أحد أطول المباني في العالم عندما تم بناؤه، و تقع المئذنة في مدينة سامراء شمال العاصمة العراقية بغداد، حيث تم تشييده في عام 848 م في ظل الخلافة العباسية ويشتهر بأعمال الطوب المعقدة وتصميمه الفريد، وياتي السياح من كافة أنحاء العالم لمشاهدتها.
جامع سامراء الكبير
مئذنة الجامع الكبير في سامراء هي شهادة حقيقية على الإتقان المعماري والفني للعصر العباسي، ولقد تم بناء المئذنة باستخدام الآجر المخبوز فقط، والمرتبة بأنماط هندسية معقدة وعلى الرغم من عمرها، إلا أن المئذنة لا تزال قوية، حيث يتكون البرج من خمسة مستويات وهو مبني على شكل مخروط حلزوني، كما يحتوي قلب المئذنة المجوف على درج حلزوني يؤدي إلى القمة، والذي كان بمثابة نقطة نظر للمؤذنين الذين كانوا يدعون المؤمنين للصلاة.
الملوية عند الشيعة
تصميم مئذنة الجامع الكبير في سامراء فريد من نوعه بسبب افتقارها للزخرفة، و على عكس الهياكل الأخرى في العالم الإسلامي، فإن المئذنة بسيطة وغير مزخرفة لكن جمالها يكمن في شكلها البسيط والأنماط المعقدة التي أنشأها الطوب، ولقدكانت المئذنة بمثابة مرسى بصري للمسجد ، يوجه المصلين نحو مكان الصلاة، وتمت الإشارة إلى الهيكل في عدد من الكتابات الإسلامية، بما في ذلك أعمال الشاعر الشهير الرومي، الذي وصفه بأنه إبداع معماري لا تشوبه شائبة.
متى بنيت الملوية في سامراء
على الرغم من أهميتها التاريخية، واجهت مئذنة الجامع الكبير في سامراء عدد من التحديات على مر السنين، وفي عام 2005 تضررت المئذنة من جراء تفجيرات المسلحين خلال حرب العراق وانهار جزء منها، و بدأت جهود الترميم بعد فترة وجيزة وفي عام 2007 عينت اليونسكو الموقع كموقع تراث عالمي، واليوم ،تقف المئذنة كرمز دائم للفن الإسلامي والهندسة المعمارية، وشهادة على مهارة وإبداع البنائين القدامى الذين صنعوها.
مئذنة الجامع الكبير في سامراء هي واحدة من أكثر المباني شهرة في العراق، ويطلق على هذه المئذنة اسم الملوية وهناك سبب وراء تسميتها بالملوية وهو شكلها المميز، حيث يبلغ ارتفاع هذا البرج المذهل حوالي 52 متر.