إسلاميات

ما حكم مبادلة صاع من القمح الجيد بصاعين من القمح الرديء

ما حكم مبادلة صاع من القمح الجيد بصاعين من القمح الرديء، جاءت الشريعة الإسلامية والسنة النبوية لتوضح للمسلمين كل ما يتعلق بأمور حياتهم الدينية والدنيوية، فقد اشتمل القرءان الكريم على عدد كبير من أحكام المعاملات المالية، وجاءت السنة النبوية لتؤكد ما جاء به القرءان وذلك لاستخلاص الاحكام الشرعية وابتع أوامر الله وتجنب نواهيه في كل أمر من أمور الدنيا.

حكم مبادلة صاع من القمح الجيد بصاعين من القمح الرديء

ان مبادلة صاع من القمر الجيد بصاعين من القمح الرديء من الأمور المحرمة التي نهانا عنها الإسلام، وذلك لعدم تكافؤ الحكميتين، وبالتالي يكون ربا الفضل والذي يقصد به تبادل أصناف غير متساوية من السلع، لذا ينبغي على كل مسلم ان يبتعد عن كل ما نهى الله عنه خشية الوقوع في المحرمات وارتكاب الذنوب، فمن الجدير بذكره ان الإسلام حارب الربا والمتعاملين به حيث قال الله تعالى” يمحق الله الربا ويربى الصدقات”.

ما هي الربويات الستة التي وردت في السنة النبوية الشريفة

فيما يتعلق بالربويات الستة التي وردت في السنة النبوية وهي ” الذهب والفضة والشعير والتمر و الملح والبر، وهذه الربويات لها شروط في البيع والشراء وهي : ان يتم بيع الشيء مع غير صنفه بشرط اتحاد العلة، كبيع ذهب مقابل فضة وهنا يجب التقابض وعدم التماثل، أن يتم بيع الشيء بجنسه مثل الشعير بالشعير ويشترط فيه التقابض والتماثل، ان يتم بيع الشيء مع غير صنفه بشرط عدم الاتحاد وهنا لا يشترط التماثل والتقابض، هذا والله تعالى اعلى واعلم.

ما حكم مبادلة السلع بسلع أخرى

تعتبر مبادلة السلعة بسعلة أخرى من الأمور التي لا حرج فيها اذا لم تكن السلعة من السلع الربوية، لكن بيع الذهب مقابل فضة يجب ان يكون يد بيد، اما مبادلة السلع الربوية لا بد من وجود شرطين ألا وهما، التقابض في نفس مجلس العقد، والتماثل بين السلعتين، وفي حالة تبادل الأصناف الربوية التي لا تكون من نفس الجنس فان مثل تبادل قمح مع شعيرا يجب أن ينطر، ان كانت من الأثمان لكن يختلف صنفهما او جنسهما فان في هذه الحالة يجوز التفاضل بشرط ان يتم التقابض.

نهى الإسلام عن التعامل بالربا لقوله تعالى ” وَحَرَّمَ الرِّبَا ” ومبادلة صاع من القمح الجيد بصاعين من القمح الرديء يعتبر من الربا بغض النظر عن حالتهما، وذلك لعدم تكافؤ الأوزان.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق