إسلاميات
تقرير عن الحضارة الاسلامية في وسط اسيا وجنوبها
تقرير عن الحضارة الاسلامية في وسط اسيا وجنوبها، يعتبر الدين الإسلامي من أكثر الأديان التي انتشرت سريعا وعلى نطاق واسع وكبير في قارة أسيا الوسطى، حيث كان المذهب الحنفي السني من أكثر المذاهب شعبية بالإضافة الى تشيع الامامية، والتي تنتشر بشكل كبير في هضبة بامير، وتزامن انتشار الإسلام في أسيا الوسطى في أوائل القرن الثامن بعد الفتوحات الإسلامية التي شهدتها أسيا.
الإسلام في أسيا الوسطى
ظهر عدد كبير من الفلاسفة المسلمين والعلماء في أسيا الوسطى والذين كان لهم دور كبير في انتشار الإسلام، بالإضافة الى قيام امبراطوريات إسلامية كبرى في أسيا الوسطى منها الإمبراطورية المغولية والامبراطورية التيمورية، ومع حلول القون العشرين شهدت أسيا الوسطى قيودا كبيرا في ممارسة الشعائر الدينية بعد ان فرضها عليهم الاتحاد السوفيتي، حيث كانت تسود مخاوف كبيرة في الحرية الدينية والتطرف في أسيا الوسطى.
كيف ساهم انتشار الإسلام في مزج الثقافات المحلية مع تعاليم الإسلام
نشبت معركة بين أسرة تانغ الصينية والخلافة العباسية سميت بمعركة طلاي وذلك عام 751، من أجل السيطرة على أسيا الوسطى، الامر الذي أدى الى حدوث تحول كبير وملحوظ في التغيير الشامل للإسلام في أسيا الوسطى، حيث تحولت غالبية الخانات التركية الى الإسلام، فكان لانتشار الدين الإسلامي في أسيا الوسطى تأثير كبير على الثقافة المحلية اذ نشأت العديد من المظاهر التي طرأت على الشعائر الدينية.
الحضارة الإسلامية في مطلع القرن الواحد والعشرين
في مطلع القرن واحد وعشرين ومع انتهاء الهجمات الإرهابية قامت كافة القوى الأجنبية في الحد من انتشار المنظمات الإسلام السياسية كالحركة الإسلامية الأوزبكية، فكانت كل من روسيا والولايات المتحدة قد كثفوا جهودهم من أجل اعلان الحرب على الإرهاب بهدف تعزيز برامجهم الاقتصادية والسياسية في أسيا الوسطى وخاصة موضوع استغلال موارد الطاقة، وبشكل عام فان أسيا الوسطى لم يؤثر تشددها الإسلامي على الاستقرار.
لطالما كان الدين الإسلامي أكثر الديانات انتشارا في أسيا الوسطى الى جانب الطوائف الإسماعيلية والتشيع الامامية، حيث أقيمت إمبراطوريات إسلامية كبرى في سيا الوسطى بعد توسيع نطاق الفتوحات الإسلامية.