منوعات

اكتب حوار بين شخصيتين اختارهما مراعيا ما تعلمته من قواعد كتابة الحوار

اكتب حوار بين شخصيتين اختارهما مراعيا ما تعلمته من قواعد كتابة الحوار، يعرف الحوار بانه عبارة عن تبادل حديث بين طرفين حول مسألة ما، بحيث يتحدث طرف ويستمع الطرف الأخر ويتناوب الطرفان في الحديث والاستماع، وبذلك يكون الحوار من أرقى أساليب التواصل اذا كان مبنيا على الأخلاق الحميدة واستخدام ألفاظ راقية، فان راعى كلا الطرفين حقوق بعضهما البعض في الاستماع والتحدث والحوار توصل الطرفان الى نتيجة ملموسة.

حوار قصير جداً بين شخصين

يجب ان تتوفر مجموعة من الشروط كي يصبح الحوار هادف وهي: عدم التعصب لرأي. احترام رأي الطرف الاخر. السماح للطرف الاخر بالتعبير عن رأيه دون تجريح.. تقبل أفكار الاخرين، الاستماع للاخرين أثناء تحدثهم. ومن الأمثلة على الحوار:

  • مها: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
  • المعلمة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
  • مها: أسفة يا معلمتي على التاخير.
  • المعلمة: لا بأس يا عزيزتي، لكن لماذا تاخرتي كل هذا الوقت.
  • مها: قد وقع حادث مرور في الشارع ولم أستطع العبور بسبب وجود سيارة اسعاف في المكان ومسعفين.
  • المعلمة: هل أصابك مكروه: مها: لا الحمد فأنا بخير كما ترين.

من أداب الحوار

يعتبر الحوار من أكثر الوسائل الاجتماعية التي تعود بالنفع على الأطراف المتحاورة اذا التزم الطرفان بآداب الحوار، فلا شك في ان للحوار فوائد عديدة أبرزها: تبادل الثقافات والمعرفة، تجميع معلومات قد تكون مهمة، تصحيح بعض الأفكار الخاطئة التي يعتقدها الكثيرين، توضح وجهة النظر، لذلك فان من واجب الأطراف المتحاورة الاستماع والانصات لبعضهم البعض واحترام الأراء وتقبل وجهات النظر، عدم اجبار الطرف الاخر على التحدث.

الحوار في الاسلام

جعل الإسلام للحوار البناء ركائز قوية كونه وسيلة من وسائل الاتصال والتواصل بين الاشخاص، وقد شدد على ضرورة التأدب في الحوار خاصة مع أصحاب المعتقدات والديانات الأخرى، وكان لنا في رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم قدور حسنة في التحلي بالأخلاق الحميدة أثناء الحوار، فكان يجلس مع الصحابة الكرام دون تكبر او غرور حتى اذا مر عليهم احد لم يكد يعرف النبي ولم يميزه نظر لتواضعه، كان لينا في حديثه .

يعتبر الحوار من أهم الأمور التي تساهم في اكتساب المعرفة والعلم، وتعزيز التواصل وترسيخ التفاهم، فلكلما كان الحوار أكثر ليونة كلما أصبحت نتائجه إيجابية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق