ما هو اسم قوس سيدنا محمد الذي رمى به في غزوة أحد حتى تكسر؟

ما هو اسم قوس سيدنا محمد الذي رمى به في غزوة أحد حتى تكسر؟، تعتبر غزوة أحد حدث حاسم في السنة النبوية وفي التاريخ، حيث تمثل أحد النزاعات الكبرى بين المسلمين والمشركين، ولقد دارت المعركة بالقرب من المدينة المنورة وذلك بعد عام واحد فقط من معركة بدر التي انتصر فيها المسلمين على الكفار، وخاضت معركة أحد في المقام الأول لمواجهة التهديد الذي يشكله المشركون على المجتمع الإسلامي، الذي كان لا يزال في بداية قوته ولم يكتمل، و استمرت المعركة حيث خاض الطرفان معركة شرسة، ولقد كان للرسول محمد صلى الله عليه وسلم قوس يرمى به في غزوة احد حتى تكسر وهذا القوس هو قوس الكتوم.

ماذا حدث في غزوة احد

تعتبر غزوة احد من الغزوات الحاسمة في التاريخ الاسلامي على الرغم من هزيمة المسلمين في نهاية المعركة، اندلعت المعركة من قبل المشركين، الذين حشدوا جيش كبير قوامه حوالي 3000 جندي، بهدف مهاجمة المدينة المنورة، ولقد تم تنبيه المسلمين إلى التهديد الوشيك وحشدوا قواتهم على الفور للدفاع عن أنفسهم، وقاد النبي محمد نفسه جيش المسلمين، الذي يبلغ قوامه 1000 فرد وكلف مجموعة من الرماة بحماية مؤخرة الجيش، كان من الممكن تفادي المعركة لو بقي المسلمون داخل المدينة وانتظروا هجوم العدو ومع ذلك ، قرر المسلمون مواجهة العدو.

لمن كان الانتصار في بداية المعركة يوم احد

ولقد كان للرسول صلى الله عليه وسلم أقواس يضرب بها المشركين في معركة احد، وهذه الأقواس هي الروحاء والبيضاء والشوحط وغيرها، بدأت المعركة بتهمة شرسة من قبل سلاح الفرسان المسلمين، مما أدى إلى تحطيم صفوف العدو بنجاح، ولقد أمر النبي محمد رجاله باسترداد غنائم الحرب التي كانت تحميها مفرزة صغيرة من الجنود، ومن ثم حدث خطأ الحكم حيث تخلت مجموعة الرماة التي كلفت بحراسة ظهر الجيش الإسلامي عن مواقعها للانضمام إلى ملاحقة صفوف العدو المكسورة.

قوس سيدنا محمد الذي رمى به في غزوة أحد حتى تكسر

لقد فوجئ المسلمون بهذا الهجوم المفاجئ، مما أدى إلى فقدانهم لمصلحتهم، ولقد أصبحت المعركة قتال شرس بالأيدي، حيث تكبد كلا الجانبين خسائر فادحة،  وأصيب النبي محمد نفسه بجروح في المعركة، حيث أشارت بعض التقارير إلى أنه فقد أحد أسنانه كما كسرت أحد أقواسه يدوم احد ولقد ذكرت كتب التاريخ ان النبي كان له خمسة أقواس.

كان للرسول محمد صلى الله عليه وسلم قوس يرمى به في غزوة احد حتى تكسر وهذا القوس هو قوس الكتوم، ولقد هزم المسلمين في هذه المعركة بسبب نزول الرماة عن الجبل.