ألغاز وحلول
حجاية مغربية قديمة مكتوبة
حجاية مغربية قديمة مكتوبة، لقد انتشرت العديد من الألغاز والأحاجي المتنوعة في العديد من المواقع الالكترونية، حيث أن الألغاز المغربية متنوعة وكثيرة، وكما أنها تعتبر من الألغاز ذات اللهجة الغريبة، وخاصة أن لغة المغرب العربي من ضمن اللغات التي يصعب فهمها لدى الكثير من الدول العربية، فلقد انتشرت عدد كبير من ضمن هذه الألغاز المتنوعة عبر الصفحات الالكترونية المتنوعة، وهنا سنتعرف على بعض الألغاز والأحاجي المغربية.
حجاية مغربية قديمة مكتوبة
في بلاد المغرب العربي يتحدثون بلغة خاصة بهم، وهي تعتبر من اللغات الصعبة على الكثير من أهل العربية، فكلمات هذه اللهجة غريبة بعض الشيء، وليس من السهل فهمها بشكل كبير، ولقد تنوعت الأحاجي المغربية في الصفحات المتنوعة، ومن أبرز الأحاجي التي قد انتشرت في بلاد المغرب العربي هي:
- حاجيتكم علي لي اسمو بالفاء والفاء جا في غرفة، جداه ولات أمه وأمه ولات شقفة ما هو؟ الجواب هو: البيضة والفلوس.
- ما هو الشيء الذي يبكي بلا عيون؟ الجواب هو: السحاب.
- حاجيتكم علي لي خنقوه قبل ما يذبحوه ولي ذبحوه ناس فاهمين ما منع منو حتى حد إلا اثنين فما هو؟ الجواب هو: الحبل السري.
حكاية شعبية قديمة
لقد انتشرت العديد من الحكايات الشعبية المتنوعة، والتي قد حققت شهرة كبيرة في المواقع الالكترونية المتنوعة، ومن ضمن هذه الحكايات حكاية تتحدث عن الأخوات الخمسة، وهذه القصة تدور حول رجل قد تُوفيت زوجته، ولقد تركت له خمسة من البنات، وهذه البنات الخمسة في سن الزوج، ولقد عزم هذا الرجل على تزويج بناته، فقد كان حريصاً على أن تتزوج كل فتاة منهنّ بالشخص الذي يستحقها، وكان في ذات الوقت يحرص على أن يُزوج الأكبر فالأكبر، ولقد جاء من أجل الزواج أربعة من الشباب، ولكن الكبرى لم ترغب في الزواج، فهي ترغب في أن تبقى بجانب والدها، ولقد تزوجت أخواتها وهي بقيت بجانب أبيها، وبعد مرور الأيام مات الأب، وترك وصية، وهي عدم بيع البيت إلا بعد زواج الأخت الكبرى، ولكن هذه الأخوات لم يهتموا بأمر هذه الوصية، وقاموا ببيع البيت، وقد نسيت كل منهما أمر أختها الكبرى، وبعد أن علمت هذه الفتاة بهذا الأمر، حزنت كثيراً، ولقد طلبت من مالك المنزل الجديد أن يُعطيها مدة من أجل البحث عن مكان تبقى فيه، ولكن هذا الرجل قد جاء اليها قبل انتهاء المدة، وقد كانت هذه الفتاة خائفة من الذي سيحدث، ولكن ما حدث أن هذا الرجل قد طلبها للزواج وأعطاها المنزل لها وباسمها، فإن وافقت أصبح البيت لها، وإن لم توافق فلن يتغير من الأمر شيء، ولقد فرحت هذه الفتاة، وعرفت بأن الله لن يُضيعها.
في الختام تعرفنا على العديد من الألغاز والأحاجي المتنوعة، والتي قد انتشرت بشكل كبير في المواقع الالكترونية، فهي تضمنت أفكار متنوعة.