إسلاميات

من هو النبي الذي سلم على نفسه

لماذا ألقى عيسى السلام على نفسه، من الأسئلة الدينية التي تراود الكثير من الناس للبحث عن اجابتها، لماذا ألقى عيسى عليه السلام السلام على نفسه، عندما قال والسلام على يوم ولدت، فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعهم في ذروة الكمال البشري، وهم صفوة البشر و أعلم الخلق بالله وأتقاهم له، وأخوفهم منه، وأطهر العباد، لذلك اصطفاهم الله تعالى وجعلهم أمناءه على رسالاته، فقال الله تعالى (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنْ النَّاسِ).

من هو النبي الذي سلم على نفسه

عيسى السلام الذي ألقى السلام على نفسه، قال الله تعالى بشأن يحيى عليه السلام حين بشر به أباه زكريا عليه السلام:( وسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ ويَوْمَ يَموتُ ويَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا)، وذكر على لسان عيسى عليه السلام حينما خاطب عيسى قومه في سورة مريم ( والسّلام عليَّ يَوْمَ وُلدتُ ويَوْمَ أَموتُ ويَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا)، أن كلا النبيين العظيمين عليهم السلام والأمان من الله، أو تحية قد ألقاها الله على كل منهم، ولكن السلام على سيدنا يحيى كان بمقام بشارة الله لأبيه به، مقدما قبل أن يولد، فهو سبحانه وتعالى يحكي لزكريا ما صفات يحيى التي يكون عليها، والنعم التي قد أنعم الله بها عليه وقدره قبل أن يولد.

ما معنى الآية (وسلام عليه يوم ولد)

بمعنى يجتبي ويختار من الملائكة رسل و الناس من الرسل، ويكونون من أزكى ذلك النوع واجمعه للصفات الحميدة وأحقه بالاصطفاء، والرسل لا يكونون إلا صفوة من الخلق على الإطلاق، فقد اختارهم الله واجتباهم وليس جاهل في حقائق الأشياء، أو يعلم شيئا بدون شيء، وإن المصطفي البصير السميع، الذي قد أحاط بعلمه وسمعه وبصره بكل الأشياء، وقد اختيارهم عن علم منه أنهم هم أهل لذلك، كما قال تعالى بكتابه العزيز: (اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ)، والكمال درجات، وقد جعل الله تعالى بعض الرسل هم أكمل من بعض، وفضل بعضهم على بعض، قال تعالى: (وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ).

لماذا ألقى عيسى السلام على نفسه

من بين الأسئلة الدينية التي تراود الكثير من الناس لماذا ألقى عيسى عليه السلام السلام على نفسه، حينما قال والسلام على يوم ولدت، قال سبحانه تعالى فى شأن يحيى عليه السلام حينما بشر أباه زكريا به عليه السلام ( وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا)، وقال على لسان عيسى عليه السلام حينما خاطب عيسى عليه السلام لقومه،(والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا)، إن كل من النبيين العظيمين عليهم أمان وسلام من الله، أو تحية قد ألقاها الله على كل منهما، ولكن السلام على يحيى كان بمقام بشارة الله لأبيه به، مقدما قبل أن يلد، فهو سبحانه وتعالي يخبر زكريا صفات يحيى التى يكون عليها، والنعم التي أنعم بها عليه قبل أن يولد.

 

ألقى عيسى عليه السلام السلام على نفسه، عندما قال والسلام على يوم ولدت، فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام جميعهم في ذروة الكمال البشري، وهم صفوة البشر و أعلم الخلق بالله وأتقاهم له، وأخوفهم منه، وأطهر العباد، لذلك قد اصطفاهم الله تعالى وجعلهم أمناءه على رسالاته،

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق