إسلاميات
من القائل لن نصبر على طعام واحد
من القائل لن نصبر على طعام واحد، لقد ورد في كتاب الله تعالى العديد من الآيات الحكيمة، والتي تدل على القول، ومن ضمن هذه المقولات التي قد وردت قوله تعالى: “لن نصبر على طعم واحد”، فالقرآن الكريم فيه الكثير من قصص الأمم السابقة، وهذه القصص تهدف الى نقل العبرة والعظة، والتعرف على أخطاء السابقين والتعلم منها، وكذلك تحدث عن بني اسرائيل، وعن اعتراضهم الكبير، فهنا سنتعرف على صاحب قول لن نصبر على طعام واحد.
من القائل لن نصبر على طعام واحد
لقد ورد في القرآن الكريم قصص بني اسرائيل، حيث أنه قد وضح لنا الرفض الكبير من قبلهم في الكثير من الأمور، ولقد نزل قوله تعالى “لن نصبر على طعام واحد”، على لسان بني إسرائيل، وذلك في زمن النبي موسى عليه السلام، قد كان بنو اسرائيل من أكل الناس اعتراضاً على أوامر وأحكام الله، ولقد جاء هذا النص في سورة البقرة، وهذا الأمر قد ورد حينما شعروا بالملل من الطعام والرغبة في البحث عن أطعمة أخرى.
ما هي قصة لن نصبر على طعام واحد
لقد ورد قول لن نصبر على طعام واحد في بني اسرائيل، وذلك في الوقت الذي قد ملوا فيه من المن والسلوى، وتذكوا عيشهم في مصر كيف كانت، فقد قال الحسن أنهم كانوا يتناولون العدس والبصل، ولقد نزعوا الى عكرهم عكر السوء، ولقد اشتاقت طباعهم لما كانوا عليه، فقالوا في ذلك الوقت: لن نصبر على طعام واحد، ولقد كنوا عن المن والسلوى، فقد كانوا يأكلون أحدهم الآخر، وقد كان يتم تكرار غذاءهم في كل يوم، وقد قيل بأنهم لن يصبروا على الغني فيُصبح الجميع أغنياء.
معنى أتستبدلون الذي هو أدنى بِالَّذِي هو خير
بعد أن تعجب بني اسرائيل من طعامهم الذي استبدله الله لهم في الدنيا بعد أن خرجوا من مصر وذهبوا للتيه، ولقد منّ الله عليهم بطعام آخر أفضل من الذي كانوا يتناوله في مصر، طلبوا من موسى أن يُغير اللهم لهم هذا الطعام، وأن يرجعوا الى ما كانوا عليهم في مصر، فقد وبخهم موسى عليهم السلام، وذلك لأنهم كانوا يأكلون أفضل أنواع الطعام وهو المن والسلوى.
في الختام تعرفنا على معنى لن نصبر على طعام واحد، فهي تعتبر من ضمن الآيات التي قد وردت في بني اسرائيل، وهم كانوا يتعجبون على الطعام الذي وهبه الله لهم.
