إسلاميات
ما هي مدة نزول القران الكريم في المدينة
ما هي مدة نزول القران الكريم في المدينة، القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المنزل على سيدنا محمد، ولقد نزل القرآن على فترات متعددة، ولم ينزل مرة واحدة، ففي كل مرة كان ينزل القرآن حسب القصص التي تحدث في عهد النبي عليه السلام، ولقد كان السبب في نزوله متفرقاً هو من أحل مواكبة الأحداث المتنوعة التي تدور في حياة الرسول مع أصحابه وقومه.
ما هي مدة نزول القران الكريم في المدينة
القرآن الكريم لم ينزل على النبي عليه السلام دفعة واحدة، وإنما نزل على فترات، حيث أنه قد استغرق في نزوله مدة نزول الوحي على النبي عليه السلام، وهذه المدة كانت ثلاثة وعشرين عام، فالنبي عليه السلام قد بُعث لقومه في السابع والعشرين من شهر رجب، وذلك في العالم الثالث عشر قبل الهجرة، وكان في بداية الأمر ينزل القرآن منه خمسة آيات، ولقد نزل القرآن على النبي في الثالث والعشرين من شهر رمضان عام العاشر للهجرة.
ما هي مراحل نزول القرآن الكريم
لقد نزل القرآن الكريم على النبي في مرحلتين، فقد كانت المرحلة الأولى نزول القرآن الكريم نزولاً مجملاً، حيث أنه قد نزل دفعةً واحدةً، فالله تعالى قد أنزله من اللوح المحفوظ الى بيت العزة من السماء الدنيا، وذلك الأمر كان في شهر رمضان المبارك، أي أنه قد نزل جملةً في ليلة القدر، بينما النزول المفرق للقرآن الكريم كان المرحلة الثانية من النزول، وهو أنه قد نزل متفرقاً على قلب النبي محمد عليه السلام، ولقد استمر هذا النزول منذ يوم أن بُعث الى يوم وفاته عليه السلام.
الحكمة من نزول القرآن مفرقاً
لقد نزل القرآن على النبي مفرقاً، وكان هذا الأمر منذ أن نزل عليه الوحي حتى وفاته، ولقد كان لهذا النزول أهمية كبيرة وهي:
- نزول القرآن الكريم مفرقاً من أجل أن يثبت في قلب النبي عليه السلام.
- من أجل تسهيل حفظه للناس، ومن أجل فهمه بطريقة صحيحة.
- الوصول في هذا النزول الى التشريع لدرجة الكمال والتدرج في تطبيق الأحكان الالهية.
- نزول القرآن الكريم في كل حادثة مناسبة.
لقد تعرفنا على مدة نزول القرآن الكريم على النبي، فالقرآن قد نزل جملةً وتفصيلاً، ولقد نزل على النبي في ثلاثة وعشرين عام، وذلك حسب الحوادث التي قد مرّ بها النبي عليه السلام.