منوعات
كتابة تقرير صحفي عن السلامة المرورية
كتابة تقرير صحفي عن السلامة المرورية، يقصد بالسلامة المرورية اتخذا كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتفادي وقوع حوادث الطرق التي قد تودي بحياة الكثيرين من الأشخاص سواء اكانوا من المشاة ام من السائقين، فالسلامة المرورية من أهم الامور التي يجب أخذها بعين الاعتبار لتقليل وقوع الخسار المادية والبشرية، لذا يجب تعليم الأطفال منذ صغرهم كيفية عبور الشارع واخذ الاحتياطات الضرورية للحفاظ على النفس.
تقرير صحفي عن السلامة المرورية
تقع مسؤولية تعليم إجراءات السلامة المرورية على كل من الأسرة والمدرسة والشرطي والمجتمع، لكنها تبدا من الأسرة اذ يتوجب على الأب تعليم أبنائه الطريقة السليمة لعبور الشارع، واعطائه النصائح والارشادات التي من شانها ان تحافظ على سلامته وسلامة الأخرين، فأكثر الحوادث المروية يكون ضحيتها أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 4 أعوام وحتى 30 عاما، ولا تقتصر إرشادات السلامة المرورية على التعليمات والارشادات بل يجب على الدولة وقع قوانين وقواعد خاصة بالسير.
ما اهم شروط السلامه المروريه
وتتمثل قواعد السلامية المروية للطرق في:
- اصلاح الشوارع
- وضع إشارات مرور على جوانب الطرقات والتقاطعات
- وضع حواجز مرورية
- تحديد أقصى حد للسرعة
- تدريب السائقين على القيادة السليمة التي من شانها ان تحافظ على سلامته وسلامة المشاة
- تزويد الطرق بإضاءة كافية تمكن المشاة والسائقين من الرؤية في الليل
- وضع خطوط مشاة على الطريق
- منع استخدام الهواتف المحمولة أثناء القيادة
- ضرورة استخدام حزام الأمان أثناء القيادة لكل من السائق والركاب.
ما هي وسائل السلامة الخاصة بالسائق والتي لابد من توفرها عند كل سائق
هناك مجموعة من التعليمات والنصائح التي لا بد من أخذها لتحقيق السلامة المرورية منها:
- تخفيف سرعة المركبات أثناء عبورها لطرق رئيسية
- التأكد من سلامة المركبة أو السيارة والعمل على صيانتها بشكل مستمر
- تجنب تناول الطعام او الشراب أثناء القيادة
- سن قوانين تمنع زيادة السرعة
- ولا تقتصر إجراءات السلامة على سائقي السيارات فقط بل تشمل سائقي الدراجات النارية والمشاة أيضا.
أصبحت الحوادث المرورية هاجسا حقيقا يشكل خطرا كبيرا على الأشخاص فقد شهد العالم في الأونة الأخيرة ارتفاع ملحوظ في أعداد ضحايا حوادث المرور، لذا لا بد لكل فرد من أفراد المجتمع ان يأخذ على عاتقه إجراءات السلامة المرورية لتجنب وتفادي مثل تلك الحوادث .
