إسلاميات

ما هي خطيئة سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته

ما هي خطيئة سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته، لقد خلق الله عز وجل الأنبياء والرسل وكلفهم بمهمة هداية الناس وإخراجهم من طريق الضلال والكفر والفسوق إلى طريق الصلاح والهداية والدين الاسلامي وأرسل كل نبي إلى قوم ما من اجل نشر الدعوة الإسلامية وكان من هؤلاء الانبياء هو النبي نوح عليه السلام الذي أرسله إلى عدد من الأقوام ولكن النبي نوح ارتكب خطيئة واحدة اخطأ بها في حياته والتي هي عندما نظر إلى كلب قال ما اقبح هذا الكلب وفي الأصل لابد ان لا نسخر من شكل او هيئة احد سواء كان من البشر او من الكائنات الحية الأخرى وذلك لأن خلق الله هو إعجاز لا يقدر عليه احد حيث في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على اهم المعلومات والتفاصيل الهامة حول هذا الموضوع.

ما هي الدروس المستفادة من قصة نوح عليه السلام

  • إن الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى تحتاج إلى حكمة في التصرف وعقلانية والصبر والتحمل.
  • على المؤمن الصبر على مصاعب بالدنيا واحتساب ذلك عند الله سبحانه وتعالى وسوف يكون الثواب عظيم.
  • إن الله ينجي المؤمن الذي يدعو الله منه الكرب إذا صبر وتحمل وعبد الله حق عبادته.
  • إن العمل الصالح هو الذي ينجي صاحبه من الكثير من المصائب.
  • لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق حيث أن نوح دعا ابنه للركوب معه في السفينة للنجاة من الطوفان إلا أنه رفض وبقي على الكفر فما كان من نوح إلا أنه تخلى عن ابنه من أجل طاعة الله وذهب وترك ابنه يغرق.

ما هي خطيئة سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته

لقد كانت قصة سيدنا نوح عليه السلام من القصص التي ذكرت في القرآن الكريم حيث قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم ( ولقد ارسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا 50 عاما فأخذهم الطوفان وهم ظالمون)، حيث أن الله سبحانه وتعالى أرسل نوح إلى الأقوام المختلفة لدعوتهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى والذي بدأ يدعو الناس باللين والكلام الطيب إلا أن قومه استنكر وكفر وأصر على دين الشرك، وكان الخطأ الذي ارتكبه سيدنا نوح عليه السلام طوال حياته هو عندما نظر الى الكلب وقال ما اقبح هذا الكلب حيث رد الله سبحانه وتعالى عليه قائلا اخلق أفضل منه إن استطعت.

قصة نوح عليه السلام في الدعوة الإسلامية

بعد أن أرسل الله سبحانه وتعالى نوح عليه السلام إلى الأقوام لهدايتهم عانى بشكل كبير من الجهود والإنكار الذي واجهه من قومه الذين رفضوا إتباع الدين الإسلامي وفضلوا طريق الكفر حيث بسبب عجز نوح عليه السلام في دعوه قومه بعد أن أستخدم كافة الطرق في اللين الحديث بالأدلة والاقناع تكلم مع الله سبحانه وتعالى وطلب منه أن يدمر جميع القوم ويهلكهم بسبب كفرهم فأمر الله سبحانه وتعالى نوح أن يصنع سفينة وأن يحمل من كل زوج اثنين من الذين تسلموا وطلب من نوح أن لا يحزن وسوف يكون معه دائما ويهلك جميع الكافرين، وبعد أن حمل موسى على السفينة التي صنعها ما أمره الله به، أهلك القوم بالطوفان والغرق.

 

 

لقد كانت الجملة التي قالها سيدنا نوح عليه السلام من الجمل التي أخطأ بها في حياته ولكن النبي نوح من الأنبياء الذين سوف يغفر لهم الله سبحانه وتعالى الذنوب لما قدموه من جهود عظيمة في الدعوة إلى الإسلام والتوحيد فالله سبحانه وتعالى غفور رحيم يقبل التوبة من عباده.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق