منوعات

تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين

تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين، هناك العديد من الطرائف المتنوعة التي تنتشر بشكل كبير في اللغة، حيث أن لغتنا العربية مليئة بالمواقف المتنوعة والمهمة، وفيها الكثير من الشعراء الذين يُقدمون برز الطرائف الشعرية المتنوعة، حيث أن هذه الطُرفة تتحدث عن رجل تزوج من امرأتين، ولكنه قد شقي معهما، وكتب في ذلك قصيدة، ولقد اشتهرت قصته في الأدب العربي.

تزوجت اثنتين لفرط جهلي بما يشقى به زوج الاثنتين

لقد أحلّ الإسلام الزواج، ولقد أحلّ على الرجل تعدد الزوجات لاربع، حيث أن من الشرط أن يقوم بالعدل بينهم، وفي حال خوف الرجل من ألا يعدل بين زوجاته، فيتزوج بواحدة، وفي ذات مرة انتشرت قصة للفُكاهة والتسلية، وهذه القصة تدور حول موضوع الزواج، فقد كان الأمر حول تعدد الزوجات، فقد كان هناك من هو موافق، ومن هو مُعارض لهذا الأمر، ولقد سمع أحدهم هذا الكلام، وهو شاعر عربي قديم، ولقد تزوج بامرأة أخرى، فقد قيل لأعرابي من لم يتزوج امرأتين لم يذق حلاوة العيش، فتزوج امأتين، وبعدها ندم ندماً شديداً، وكتب في ذلك قصيدة من الشعر.

شاعر العرب تزوجت اثنتين لفرط جهلي

لقد قام الشاعر بوصف حالته بعد الزواج باثنتين، حيث أنه قد ندم ندماً شديداً على هذا الأمر، ولقد وصف حياته بعد هذا الزواج أن عاش مع ذئبتين، وهو كان بينهما كالنعجة المسكينة، وهما يتقاتلان عليه كالذئاب، ولقد عاني هذا الشاعر بشكل كبير بعد زواجه لهذه المرة، وبعدها في نهاية قصيدته قد نصح الجميع بأن يبقى عازباً ولا يتزوج، وذلك لشدة ما عانه في هذا الزواج.

شرح قصيدة تزوجت اثنتين لفرط جهلي

تدور أحداث هذه القصيدة حول أعرابي، حيث أنه قد كان يُحب فتاة لدرجة كبيرة، وذهب من أجل أن يطلبها من والدها، ووافق الوالد عليه، ولقد تزوجا وعاشا معاً بسعادة، ولكنها بعد الزواج بفترة قد تغيرت عليه، واختلفت صفاتها، وقلّ حبها له، وفي ذات يوم كان يمشي في الطريق، وقابل فتاة أخرى، وأًعجب بها، وأحبها، وطلبها للزواج، ووافق والدها عليه، وبعد فترة أسكن الاثنتين في نفس البيت، ولكنهما بدأتا بالنزاع في كل يوم، وانقلبت حياة هذا لرجل رأساً على عقب.

قصيدة تزوجت اثنتين

تَزَوَّجْت اثْنَتَيْنِ لِفَرْطِ جَهْلِي
بِمَا يَشْقَى بِهِ زَوْجُ اثْنَتَيْنِ
فَقُلْتُ أَصِيرُ بَيْنَهُمَا خَرُوفًا
أَنْعَمَ بِيَنْ أَكْرَمَ نَعْجَتَيْنِ
فَصِرْتُ كَنَعْجَةً تَضْحِيَ وَتُمْسِي
تَدَاوَلَ بِيَنْ أَخْبَثَ ذِئْبَتَيْنِ
رِضَا هَذَيْ يَهِيجُ سَخِطَ هَذَيْ
فَمَا أَعْرَى مِنْ إِحْدَى السُّخْطَتَيْنِ
وَأَلْقَى فِي الْمَعِيشَةِ كُلَّ ضَرَ
كَذَاكَ الضَّرَ بَيْنَ الضَّرَّتَيْنِ
لِهَذَيْ لَيْلَةَ وَلِتِلْكَ أَخِّرِى
عَتّاب دَائِمٌ فِي اللَّيْلَتَيْنِ
فَإِنْ أَحْبَبْت أَنْ تَبْقَى كَرِيمًا
مِنْ الْخَيْرَاتِ مَمْلُوءَ الْيَدَيْنِ
وَتُدْرَكُ مِلْكِ ذِي يَزَنَ وَعَمْرُو
وَذِي جَدَنِ وَمَلَكَ الْحَارِثِينَ
وَمِلْكُ الْمُنْذِرِينَ وَذِي نُوَاسٍ
وَتَبِعَ الْقَدِيمِ وَذَيْ رَعَيْنَ
فَعَشَ عَزَبًا فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْهُ
فَضَرَبَا فِي عِرَاضِ الجَحْفَلَيْنِ
.

في الختام تعرفنا على قصة تزوجت اثنتين لفرط جهلي، وبعدها الشاعر في نهاية القصيدة نصح الجميع بأن يظل عازباً، ولا يتزوج أبداً.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق