منوعات
من هو القائد المسلم الذي تصدى للمغول والتتار واستطاع هزيمتهم؟
من هو القائد المسلم الذي تصدى للمغول والتتار واستطاع هزيمتهم؟، يعتبر كلاً من التتار والمغول من الشعوب التي قامت بتهديد سلطات الدول الإسلامية في فترة معينة من تاريخ المسلمين ويعتبرون من اقوى الشعوب التي قامت باحتلال البلاد الإسلامية، وقاموا بالعديد من المجازر في حق المسلمين، وقاموا بتهديد أمن الدولة واستقرارها، وظن المسلمين أنهم لن يستطيعوا أن يتخلصوا من هذا الاحتلال، لكن جاء زعيم وقائد قوي قام بتحرير الدولة الإسلامية وهو سيف الدين قطز.
من هو سيف الدين قطز
يعتبر سيف الدين قطز واحد من أشهر السلاطين المماليك والذي تولى الحكم عام ألف ومائتين وتسعة وخمسين للميلاد، وهو بطل معركة عين جالوت والتي من خلالها قهر التتار والمغول، وأصبح محرر القدس من ايدي التتار، وهو من ملوك مصر، وعلى الرغم من أنه لم يكن على الحكم إلا لمدة سنة واحدة إلا أنه استطاع أن يعمل على تجميع الجيش الإسلامي ووقف زحف التتار التي عملت على القضاء على الدولة الإسلامية، واستطاع أن يهزمهم قطز هزيمة كبيرة للغاية حتى استطاع أن يحرر الشام من أيديهم.
اسم قطز
أن اسم قطز هي من الأسماء التي أطلقتها التتار على الملك المظفر سيف الدين بعد أن قاومهم مقاومة سرية للغاية، ومعنى قطز الكلب الشرس في اللغة المغولية، ونسب قطز إلى الأمير ممدود الخوارزمي وهو ابن عم السلطان جلال الدين وهو سلطان الدولة الخوارزمية، حيث أنه تدرب على كافة فنون القتال من قبل خاله، وشارك مع جيش الملك الصالح والتي كانت ضد الحملة الصليبية مما أدى إلى الانتصار في معركة المنصورة من عام ألف ومائتين وخمسين للميلاد.
معركة عين جالوت
لقد اصبحت معركة عين جالوت واحدة من أشهر المعارك التي حققت على شهرة كبيرة في التاريخ الإسلامي واستطاعت المماليك والتي كان قائدها سيف الدين قطز أن يحقق الانتصار على المغول والتتار ووقعت تلك المعركة بعد العديد من الانتكاسات لعدة دول في العالم الإسلامي، وبعد أن سقطت الدولة الخوارزمية في أيدي المغول، ثم سقوط بغداد بعد أن أستمر الحصار لعدة أيام، وتم قال الخليفة المعتصم بعد أن سقطت بأيدي الخلافة العباسية.
يعتبر القائد سيف الدين قطز واحد من أشهر القادة في تاريخ العالم الإسلامي والذي تمكن من محاربة التتار والمغول وانتصر عليهم في معركة عين جالوت.
