منوعات
في عام 1986 حدث انفجار لاحدي مركبات الفضاء فما اسمها
في عام 1986 حدث انفجار لاحدي مركبات الفضاء فما اسمها، لقد عمل الإنسان بشكل كبير من أجل تطوير الحياة، والعمل على تطوير المركبات المتنوعة فيها، ولقد اهتدى بشكل كبير لإطلاق العديد من المركبات الفضائية والصورايخ المتنوعة، وهذه المركبات لديها مبدأ عمل خاص فيها، حيث أنها تندفع الغازات نحوها، وتنطلق للفضائ، ولقد تم العمل بفضلها على دراسة الفضاء، والنظام الشمسي، والكون، ولكن هناك العديد من التغيرات التي قد حدثت، في عام من الأعوام قد حدث انفجار لمركبة فضائية معينة.
في عام 1986 حدث انفجار لاحدي مركبات الفضاء فما اسمها
لقد انفجر في عام 1986 مركبة فضائية، فالكثير من الأشخاص في الوقت الحالي لديهم الرغبة الشديدة في التعرف على نوع هذه المركبة، وهي اسمها “تشالنجر”، أو “المكوك الفضائي تشارلنجر”، فبعد أن انفجرت هذه المركبة عملت وكالة ناسا على إيقاف الرحلات الفضائية لمدة اثنان وثلاثون شهر، ولقد انفجرت هذه المركبة بعد مرور ثلاثة وسبعين ثانية على انطلاقها.
قصة انفجار مكوك الفضاء تشالنجر 1986م
لقد اشتهر المكوك الفضائي تشالنجر في يوم الثامن والعشرين من شهر يناير، حيث أن هذا الحدث يعتبر من أشهر الأحداث التي قد وقعت في العالم، ولقد عملت وكالة ناسا على إطلاق هذا المكوك في رحلة فضاء، وهذه الرحلة قد أثارت الكثير من الجدل، فبعد انطلاق هذا المكوك بتقريباً دقيقة وثلاثة عشر ثانية قد انفجر هذا المكوك، ولقد أدى ذلك الى موت كل من كان في هذا المكوك الفضائي، ولقد تدمر المكوك بشكل كامل، وكان متواجد في المنطقة فوق المحيط الأطلسي.
أسباب انفجار المكوك الفضائي تشالنجر
لقد انفجر المكوك الفضائي تشالنجر، وهذا الأمر كان نتيجة وجود العديد من الأخطاء المختلفة في هذا المركب، فأدى هذا الأمر الى تحطيم وانفجار المكوك بشكل كامل، ولقد تم التفسير من قبل روجرز أن المكوك قد انفجر بسبب ربط أجزائه بدوائر من المطاط، وهذا أدى الى تفكك وانفصال في مختلف أجزاء المكوك، وبالتالي حدثت العديد من الأخطاء في هذا المكوك، والسبب الأخر أن فريق الصيانة قد استعجل بشكل كبير في صيانة المكوك قبل اطلاقه، ونظام الحماية الحرارية في هذه المكوك كان أقل من نظام الحماية الذي تم استعماله في مكوك كولومبيا.
في الختام تعرفنا على أن المكوك الفضائي الذي قد انفجر في عام 1986 هو المكوك تشالنجر، وهو كانت فيه العديد من الأخطاء التي أدت الى انفجاره.
