ما هي قصة الطفل شنودة

ما هي قصة الطفل شنودة، تعتبر قصة الطفل شنودة من ضمن القصص التي قد انتشرت بشكل كبير في المواقع الالكترونية، حيث أن هذا الطفل مصري الجنسية، ولقد حدثت هذه القصة في مصر، حيث أنه قد تم العثور على هذا الطفل أمام باب الكنسية، ولقد عثر عليه زوجان مصريان، ورغبوا في أن يقوموا بتربيته.

ما هي قصة الطفل شنودة

قصة الطفل شنودة تدور حول طفل قد عثر عليه زوجين من مصر، وهما يعتنقون المسيحية، ولقد وجد هذان الزوجان هذا الطفل أمام باب الكنيسة، وهذا الطفل كان عمره أيام قليلة وقت ايجاده، ولقد قرر الزوجان المصريان تبني هذا الطفل، وذلك بعد أن استشاروا المعنيين في الكنيسة، وهذان الزوجان لم يُرزقوا بأطفال، وبعد أن تبناه هذان الزوجان أطلقوا عليه اسم شنودة، ولقد عاش مع هذه العائلة أربع سنوات.

قضية الطفل شنودة

لقد قامت شقيقة هذا الزوج الذي تبني هذا الطفل في تقديم شكوى للنيابة العامة، وقالت بأن هذا الطفل مخطوف من قبل العائلة، ولقد قررت النيابة إحالة هذا الطفل من أجل اجراء فحص حمض نووي له وللزوجين، وذلك من أجل اثبات صحة هذا الأمر، ولقد قررت النيابة فيما بعد وضع الطفل شنودة في دار الأيتام، وذلك بوصفه فاقد الأهلية، ولقد تم تغيير اسمه الى يوسف.

آخر أخبار الطفل شنودة

لقد حدثت قصة الطفل شنودة في عام 2018م، ولكن هذه القضية قد رجعت مرة أخرى، حيث أنه هناك العديد من التطورات المتنوعة في المحكمة العليا الخاصة في القضايا الادارية، والقضاء المصري قضى بعد الاختصاص في دعوى أسرة الطفل شنودة لتبنيه، وقالت بأن أي طفل ليس لديه أهل يتم اعتناقه الاسلام، كون هذه الدولة هي دولة مسلمة، وسواء هذا الطفل قد وُجد أمام كنيسة أم جامع، وهناك العديد من الأحكام التي ستقوم النيابة بها، ولكنها لم تصدر أي قرار خاص بهذه الأسرة التي قد تبنته.

في الختام تعرفنا على قصة الطفل شنودة، فهو طفل مصري قد وجدته عائلة مسيحية، وكانت لديها الرغبة الشديدة في تبنيه بسبب عدم انجابهما للأبناء.