منوعات
مشروع حول عيد النصر
مشروع حول عيد النصر، يعتبر عيد النصر هو مناسبة وطنية خاصة في دولة الجزائر والتي تشكل عيد وانتصار حقيقي إلى أبناء الشعب الجزائري المناضل، وفي هذا اليوم من عام 1962 ميلادي تم إعلان وقف إطلاق النار وذلك في حرب التحرير الجزائرية التي أطلقها أبناء الشعب الجزائري من أجل الحصول على الإستقلال، وتحقيق حقوقهم ومطالبهم في العيش والاستقرار حيث أن هذا التاريخ من ذلك العام يشكل تاريخ الحرية والإنسانية والانتصار الحقيقي الذي نجح أبناء الشعب الجزائري في تحقيقه، فقد تم تعيين هذا اليوم على أنه يوم عيد يتم فيه التعبير عن الفرح والسعادة العارمة بين جميع أبناء الشعب، وفي مقال اليوم سوف نتعرف أكثر على عيد النصر.
مشروع حول عيد النصر
وهو عيد النصر الجزائري الذي يوافق في 19 مارس عام 1962 ميلادي وأطلق على هذا اليوم هو تاريخ وقف إطلاق النار في الحرب التحريرية الجزائرية، وقد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار وذلك بين الحكومة المؤقتة التي كانت تحكم الجمهورية الجزائرية وبين الإحتلال الفرنسي الذي سيطر على الجزائر في تلك الفترة وبعد الكثير من المفاوضات كان آخرها مفاوضات ايفيان التي أجريت في 19 مارس من ذلك العام تم الإعلان عن اتفاقية وقف إطلاق النار، جاءت هذه المفاوضات بعد الثورة المسلحة التي شهدتها الأراضي الجزائرية وخسرت فيها دولة الجزائر مليون ونصف مليون شهيد.
عيد النصر الجزائري
بعد أن تم وقف إطلاق النار و الوصول إلى اتفاق بين كل من الحكومة الجزائرية و الاحتلال الفرنسي قام كريم بلقاسم بالتصريح و الاعلان عن هذا الاتفاق من خلال الكلمات الآتية: (بموجب تفويض من المجلس الوطني للثورة الجزائرية و بإسم الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، وقعنا في الساعة الخامسة و النصف عشية 18مارس 1962م حيث تم الاتفاق بين المفوضين للحكومة الفرنسية و الحكومة الجزائرية و يقتضي وقف القتال و وقف إطلاق النار والذي يدخل حيز التنفيذ بكامل التراب الوطني الجزائري يوم الاثنين 19 مارس 1962 في منتصف النهار بالتدقيق)، و بموجب هذا الاتفاق تم وقف القتال و أي نشاط عسكري أو مسلح داخل أراضي الجزائر، ليكون نصرا عظيما للشعب الجزائري يستحق الاحتفال به سنويا.
تعرف على عيد النصر في الجزائر
إن عيد النصر من المناسبات الهامة لدى الجزائريين و كان عيد النصر بتاريخ 19 مارس 1962 ميلادي و في هذا اليوم كانت حرب التحرير الجزائرية و تم إعلان وقف إطلاق النار في هذا اليوم العظيم المخلد في ذاكرة كافة المواطنين الجزائريين بعد مفاوضات انتهت بالاتفاق بين الحكومة الفرنسية المؤقتة و الحكومة الجزائرية، و سنويا يتم الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية استعراضا لتاريخ الجزائر الحافل و ايضا تمجيدا و تخليدا لأرواح المواطنين الجزائريين الذين ضحوا بأرواحهم و أنفسهم و مالهم من أجل الحصول على استقلال و حرية بلدهم الجزائر
يشكل يوم التاسع عشر من شهر مارس من كل عام ذكرى عظيمة ويوم مميز لا يمكن نسيانه في دولة الجزائر، وما حصل فيها في ذلك اليوم حيث أن الرئيس الجزائري في ذلك الوقت أكد أن ما حصل في هذا اليوم هو نصر عظيم للشعب الجزائري.