منوعات
شرح قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق
شرح قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق، شرح قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق في مادة اللغة العربية للصف التاسع، حيث يتم إضافة الكثير من القصائد في المستويات المختلفة من التعليم، وذلك لمساعدة الطلاب في اكتساب العديد من المهارات المناسبة بهذا الاتجاه، وتعريفهم كيفية القيام بشرح القصيدة واستخراج الأساليب والافكار العامة، فلا يمكن أن تصفق اليد وحدها للطلاب في الصف التاسع، حيث يتحدث الشاعر في أبيات القصيدة عن التضحيات التي قام بها، وشعوره بالألم والوحدة والفراق.
شرح قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق
في القصيدة يروي الشاعر عن رحلة في الصحراء والتضحيات الكثيرة التي قدمها في طول الطريق، وكانت أول تضحيته قام بها عندما شعر أصدقائه بالجوع قام وذبح جملة ليطعمهم، فكان يمتلك قطعة قماش واحده، فقرر أن يقسمها لقسمين وقد استخدمت أحدهما للنوم والأخر في للظل، وهنا ينطبق المعنى في القصيدة وهو أن اليد الواحدة لا تجيد وحدها التصفيق، وبالمقطع الثاني يتحدث الشاعر حول قصة الرفقة والفراق وألم الفراق عندما ذهب كل واحد من أصدقائه لوحده فكان يفكر في أصدقائه، ويحس بالوحدة والألم والفراق، وكذلك يتحدث الشاعر في الابيات الشعرية عن فصل الشتاء القاسي والقارص، وكذلك عن مدينته في شوق وحرص للعودة اليها، فهناك يشعر بالطمأنينة والدفء واللطف والسلام والأمان.
المفردات والمعاني في القصيدة
- شملتي: اي غطاء صوفي يحتمي به
- الجمع: شمال
- أظلهم: أحميهم وأغطيهم
- موال: نشيد ذات لحن
- الفداء: التضحية
- الشاة: والقصد منها شخص وحيد
- الذئب: والقصد منه المتاعب
- القطيع: القصد منه الصحبة
- نأت: بمعنى ابتعدت
- الويل: اي بمعنى الهلاك
- الجبين: أعلى الرأس
- موال: اغنية وجمعها مواويل
- الكبرياء: عزة النفس
- ألم: نزل، عم
- نأت: ابتعدت.
الأفكار العامة في القصيدة
- الفكرة العامة: تتحدث عن دعوة الشاعر إلى الوحدة والتكاتف
- و الأفكار الجزئية: خروج الشاعر من مدينته التي يحبها مع أصدقائه
- تضحية الشاعر لأجل أصدقائه
- مصير من يسير لوحدة ومنفرد عن الجماعة
- الأساليب والتذوق: ما وجهتي : هنا أسلوب استفهام يدل على عدم وجود جهة محدده للشاعر
- يداي خلف الظهر : دليل على أن الشاعر لا يحمل الكثير من المتاع والزاد
- شملتي فرشت نصفها نصفها اظلهم : تدل على وقت فصل الصيف
- الشاه تلتقي بالذئب: وهنا يكون مصير من يسير منفرد وبعيد عن الجماعة.
قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق، التي يتم تدريسها في مادة اللغة العربية في مرحلة الصف التاسع، لمساعدة الطلاب في أكتساب المهارات المناسبة، كما ويتحدث الشاعر عن التضحيات التي قام بها، وشعوره بالالم والوحدة والفراق.