منوعات
فرقة شيعية تطعن في الصحابة فمن هي
فرقة شيعية تطعن في الصحابة فمن هي، في الغالب ما ترتبط الطائفة الشيعية بانحراف ملحوظ عن العقيدة الإسلامية السائدة، وتعتقد هذه المجموعة أن زعامة المجتمع الإسلامي تعود إلى علي بن ابي طالب، ابن عم وصهر النبي محمد وأن أصحابه خانوه بعدم الاعتراف بحقه في الخلافة، وقد دفعت هذه الأيديولوجية بعض أعضاء الطائفة الشيعية إلى تحدي أصحاب النبي محمد الأمر الذي كان موضوع مثير للجدل في التاريخ الإسلامي، ويجب عدم الانصياع الى اوامر الشيعة لأن الصحابة الكرام هم من ساندوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتسمى تلك الفئة التي تطعن في الصحابة فئة الناصبة من الشيعة.
من هو الناصبة عند الشيعة
هناك مجموعة من الشيعة من تطعن في الصحابة والكرام رضوان الله عليهم، ومن أهم الحجج التي قدمها الشيعة لتحدي الصحابة هو مبدأ الاختيار الإلهي الذي ينص على أن الله هو من يختار قادة المجتمع، وبناء على كلام الشيعة فإن علي بن ابي طالب باعتباره أقرب النبي وأهله، كان الخليفة الشرعي لمحمد لكن رفاقه، الذين كان لهم تأثير كبير على المجتمع الإسلامي، فضلوا أبو بكر وعمر وعثمان الذين كانوا يعتبرون بارعين من الناحية السياسية وهذا الانحراف عند الطائفة الشيعية كان خيانة للإرادة الإلهية، وبالتالي يتحدى شرعية حكم الصحابة.
الصحابة المكروهين عن الشيعة
ومن العوامل الأخرى التي ساهمت في التحديات التي وضعتها المذهب الشيعي ضد الصحابة، الخلافات الدينية والسياسية بين المجموعتين، ولقد كان الصحابة في الغالب من القبائل العربية، بينما كان الشيعة أقلية عرقية ولغوية، لذلك شعر الشيعة بالتمييز ضدهم مما أجج التوتر بينهم وبين أصحاب الرسول، بالإضافة إلى ذلك في الغالب ما يميل الشيعة إلى تبني نهج أكثر تصوف وباطنية واستبطان للإسلام، والذي يتناقض مع نهج الصحابة الذي يغلب عليه الطابع العقلاني والمؤسسي.
طعن الشيعة في الصحابة
كما تتهم المذهب الشيعي الصحابة بإساءة تفسير القرآن والسنة، الأمر الذي يدعم ادعاءاتهم بحسب رأيهم، ويعتقد الشيعة أن الصحابة استخدموا السلفية وهم ممارسة اتباع النسب للنبي بدل من استخدام العقلانية والتفسير لاستنباط القوانين من القرآن، كما يجادلون بأن بعض الصحابة أدخلوا الابتكارات في الممارسات الإسلامية، مما أدى إلى الانحراف عن التعاليم الإسلامية الصحيحة التي دعا إليها الرسول.
هناك مجموعة من الشيعة من تطعن في الصحابة والكرام رضوان الله عليهم ويطلق عليهم اسم الناصبة، ومن أهم الحجج التي قدمها الشيعة لتحدي الصحابة هو مبدأ الاختيار الإلهي.