منوعات

ماذا يفعل المرشديون في عيد الفرح بالله

ماذا يفعل المرشديون في عيد الفرح بالله، طائفة المرشدية وهي طائفة من المزيج من الأفكار الضالة والمنحرفة، حيث يزعمون أنها طائفة تعمل على حفظ الدين من خلال تحرير الناس من الدين، والحقيقة أنها أفكار تعمل على اخراج الناس من الدين وربطهم بأهواء سليمان المرشد وابنائه، و عبادتهم مع الله تعالي أو دون الله تعالى، فكانت الطائفة المرشدية هي من أبرز أهداف الاحتلال الفرنسي، كنا أن جذور ظهور طائفة المرشدية يعود إلى سوريا بالنصف الأول من القرن العشرين، في منطقة الحدود الجبلية ثم تحركت الدعوة لباقي محافظات في سوريا، والان أقوى وجود لهذه الطائفة في محافظة اللاذقية وحمص.

ماذا يفعل المرشديون في عيد الفرح بالله

تقوم الطائفة المرشدية بالاحتفال بسوريا، بعيد (الفرح بالله)، بتاريخ 25 من شهر آب في كل عام، وتستمر شعائر الاحتفال بالعيد ثلاثة أيام متتابعة، حيث يجتمع النساء الأسرة في صباح العيد في منزل ورجالهم في اخر لإقامة الصلاة الخاصة بهم، حيث يظهر المرشدي بأبهى حالاته ويهتم بتفاصيل مأكله وملبسه، وتوضع طاولة في البيت عليها أصناف مختلفة من الحلويات، حسب القدرة المادية للشخص، وتبدا التبريكات بعد الصلاة ويتوافد الزوار، فهو المناسبة الوحيدة عند الطائفة المرشدية، وتقام السهرات في أيام الاحتفال بمكان يسمى (الساحة)، وهي صالة واسعة تجتمع العائلات فيها جالسين على الكراسي، وتعزف الآلات لغناء الأشعار الدينية والانغام.

هل ادعى كان سليمان المرشد الألوهية

ما زالت التهمة مستمرة التي تلاحق الطائفة المرشدية حول تهمة ادعاء سليمان المرشد الالوهية حتى اللحظة، فقد ذكر الكاتب السوري جمال باروت بكتابه (شعاع قبل الفجر في مذكرات أحمد السياف)، مشير إلى أن الاتهامات الموجهة لسليمان المرشد كانت خلفها العديد من الدوافع السياسية، فلا علاقة لها بالألوهية، وبالعكس تماما ينظر أحمد السياف بمذكراته أن سليمان المرشد كان مقاوم ومناضل، وصاحب وجهة نظر دينية تخص المذهب العلوي، ووفقا لما جاء في كتاب باروت، قضية إعدام المرشد سنة 1946م، جاءت نظام تصفية لحسابات الحكومة السورية مع الزعامات والأقليات الذين وقفوا بوجه هذه الحكومة، عندما شاهدوا ممارسة قهرية على الشعب السوري.

انطلاق الدعوة المرشدية

بعد وفاة مؤسس الطائفة المرشدية سليمان المرشد، فقد ورث ابنه مجيب المرشد الدعوة، وقد أطلقها بشكل رسمي سنة 1951م، وقد أطلق عليه اسم المؤسس الحقيقي للدعوة المرشدية أو كما يعده المرشديون (المخلص)، وذلك وفقا لكتاب (شعاع قبل الفجر)، ولكن لم يستمر طويلا سوى سوى عام واحد بدعوته، بعدها تم قتله بعهد الرئيس السوري في ذلك الوقت أديب الشيشكلي، ليستلم بعدها الدعوة أخيه ساجي المرشد الذي قد سمي (الإمام ومعلم الدين)، واستمر في إمامته حتى سنة 1998م، حين مات أو كما قيل أتباع الطائفة المرشدية أنه غاب، ومن بعدها تم اختيار نور المضيء المرشد (ملقن) للطائفة، يعطي التعاليم لكل من بلغ سن الرابعة عشرة من عمره ذكر أم أنثى وذلك لمرة واحدة في العام.

 

طائفة المرشدية وهي المزيج من الأفكار الضالة والمنحرفة، التي يزعمون من خلالها أنها طائفة تعمل لحفظ الدين من خلال تحرير الناس من الدين، والحقيقة فهي أفكار لاخراج الناس من الدين وربطهم بأهواء سليمان المرشد وابنائه.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

إغلاق