منوعات
البحر المسجور اين يقع
البحر المسجور اين يقع، لقد أقسم الله بهذا في كتابه الكريم حيث قال (و السقف المرفوع و البحر المسجور) وهذا البحر هو معجزة و فيه اظهار على قدرة الله الخالق العظيمة و أقسم بها لما فيها من إعجاز علمي في القرآن الكريم و كيف خرجت النار المشتعلة و الحمم البركانية من الماء دون أن تنطفئ، و في مقالنا هذا اليوم سوف نتعرف على المزيد من المعلومات والتفاصيل الهامة حول هذا الموضوع و اين يقع البحر المسجور و أهم المعلومات عن البحر المسجور و غيرها من التفاصيل الآتية.
البحر المسجور اين يقع
ان البحر المسجور من البحار التي اقسم بها الله في القران الكريم ولكن لم يتم اكتشاف البحر المسجور الا بعد مرور 14 قرن من نزول القران الكريم، ويحمل البحر المسجور اعجاز علمي باهر حيث انه من المعروف بان البحار والمحيطات هي اكثر الأماكن اقترابا من باطن الارض وتتعرض قاع البحار الى درجات حرارة مرتفعة جدا فبذات الحمم المنصهرة داخل باطن الارض بالصعود الى سطح البحار واخذت تخرج وسط المياه على هيئة حمم بركانية وانفجارات مشتعلة ناريه ولا يمكن ان تنطفئ بالرغم من انها في وسط مائي لان لها درجات حرارة مرتفعة جدا.
أهم المعلومات عن البحر المسجور
- يتميز البحر المسجور بأنه يحتوي على صدور ممتدة إلى عشرات الكيلومترات وتظهر كأنها صدع واحد تبدأ من قاع المحيط حتى تخرج الحمم البركانية و المتفجرات النارية المنصهرة من خلال هذا الصدع.
- ان البحر المسجور هو اعجاز علمي و معجزة ربانية منحها الله إلى النبي محمد ليتم تأكيد قوة الله الخارقة و لإثبات كذب الكفار الذين قالوا بأن الرسول هو من ألف القرآن.
- ان كلمة المسجور تعني المشتعل، و سجر تعني النار المتهيجة التي أوقدت حتى أعلى درجة من الحماه، و البحر المسجور كافة تعني الماء الممتلئ بالحمم النارية.
أقوال أهل التفسير عن البحر المسجور
- علي وابن عباس رضي الله عنهما. وقال بعضهم: إنما سمي (البحر المسجور) لأنه لا يُشرب منه ماء، ولا يُسقى به زرع، وكذلك البحار يوم القيامة.
- ابن كثير عن الربيع بن أنس أنه: هو الماء الذي تحت العرش، الذي يُنزل الله منه المطر، الذي تحيا به الأجساد في قبورها يوم معادها، أي أنه بحر من ماء خاص محبوس عند رب العالمين
- و قال المراد بأن البحر {المسجور} الممنوع المكفوف عن الأرض؛ لئلا يغمرها، فيغرق أهلها
يمتلك البحر المسجور معجزة إلهية و يوجد به العديد من الحقائق العلمية الثابتة التي تظهر و تثبت بأن القرآن الكريم هو كلام الله الخالق و أن النبي محمد ما هو إلا رسول من الله عز وجل كلفه بالنبوة.